الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الديمقراطية تدعو المؤسسات الدولية للتدخل لوقف جرائم الاحتلال

نشر بتاريخ: 17/12/2012 ( آخر تحديث: 17/12/2012 الساعة: 15:57 )
رام الله - معا - اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية برفض طلب الإفراج بكفالة عن الأسير سامر العيساوي بمثابة حكم بتصفية وإعدام المناضل العيساوي الذي يتعرض للموت البطئ في كل لحظة مع دخول إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الأربعين بعد المائة.

ورأت الجبهة في قرار محكمة الاحتلال إمعاناً في الانتهاك السافر لكل المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، وخرقاً فاضحاً لشروط صفقة تبادل الأسرى (وفاء الأحرار) التي جرى التوصل لها بمشاركة الأشقاء المصريين، واستهتاراً بالمواقف والنداءات التي صدرت عن مؤسسات حقوقية وقانونية محلية ودولية وحملات التضامن الشعبية التي طالبت بالإفراج الفوري عن الأسيرين العيساوي الشراونة.

ودعت الجبهة القيادة الفلسطينية الى التحرك العاجل على مستوى المجتمع الدوليٍ والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للخروج عن الصمت، والتحرك من اجل الضغط على إسرائيل لإنقاذ حياة الأسيرين اللذين تدهورت حالتهما الصحية بشكل خطير وأصبحت حياتهما مهددة في كل ساعة وكل يوم.

كما توجهت الجبهة إلى الراعي المصري الشريك في صفقة التبادل لمواصلة وتكثيف جهده الفاعل ووضع ثقله بالضغط على حكومة اسرائيل لإلزامها بشروط صفقة التبادل والافراج عن الأسيرين العيساوي وشراونة، وكذلك الإفراج عن القائد الوطني ابراهيم أبو حجلة وجميع الأسرى المحررين الذين أعادت اسرائيل اعتقالهم في خرق فاضح لشروط التبادل وبدوافع انتقامية وسياسية في محاولة يائسة لكسر إرادة وصمود الحركة الأسيرة.

ورأت الجبهة في تصاعد حملات التضامن الشعبية وإطلاق حملة دولية لنصرة الأسيرين العيساوي والشراونة وحقهما في الحرية والكرامة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية بمشاركة الملايين، تقدماً مهماً في فضح جرائم إسرائيل ما سيترك أثره الكبير على المجتمع والمؤسسات الدولية للتدخل العاجل لانقاذ حياة الأسيرين وإطلاق سراحهما.

وحملت الجبهة الديمقراطية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين العيساوي الشراونة اللذين يتعرضان يومياً للتنكيل والإهمال الطبي المتعمد والمعاملة المهينة والضغوط المتواصلة من السجان الاسرائيلي في محاولة يائسة لكسر إضرابهما وصمودهما الأسطوري حتى نيل الحرية.