الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اسرائيل توسع نطاق عمليتها في نابلس.. 5 إصابات و3 معتقلين في مخيم الفارعة ومحاصرة بناية في رفيديا

نشر بتاريخ: 01/03/2007 ( آخر تحديث: 01/03/2007 الساعة: 11:30 )
جنين- نابلس- معا- أصيب خمسة مواطنين واعتقل 3 آخرون في مخيم الفارعة شمال شرق نابلس, فيما تواصلت العملية العسكرية الواسعة لليوم الثاني في البلدة القديمة بنابلس.

وأفاد مراسلو "معا" أن أكثر من 30 آلية عسكرية ترافقها جرافة اقتحمت اليوم مخيم الفارعة, واشتبكت مع المقاومين, كما دارت مواجهات بينها وبين الشبان أسفرت عن اصابة خمسة مواطنين, بينما اعتقل الجيش 3 من نشطاء كتائب العودة التابعة لحركة فتح.

واكدت مصادر طبية أن الجرحى الذين اصيبوا برصاص قوات الاحتلال هم: محمد فؤاد سوالمة ( 20 عاماً) أصيب بعيار ناري في الخصر, وبلال صبح ( 22 عاما) اصابة في اليد اليمنى, وابراهيم فايز عبد الجواد ( 24 عاما) عيار ناري في اليد اليسرى, ومحمد شحادة ابو سنل ( 18 عاما) اصابة في القدم, وبسام محمد ابو شعيب ( 19 عاما) إصابة في القدم.

والمعتقلون هم: احمد سوالمة ( 22 عاما), وفارس حسن التايه ( 22 عاما), وعلاء ابو حبيب ( 28 عاما).

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال احتجزت بعض العائلات اثناء اقتحامها لحارة بيروت في المخيم, عرف من بينها عائلة المطارد صلاح السوالمة, التي تعرضت للاحتجاز عدة ساعات قبل أن يتم الافراج عن افرادها.

كما فرضت قوات الاحتلال منع التجول على المخيم ومنعت خروج المواطنين من منازلهم تحت تهديد السلاح, في وقت أغلقت فيه الدوريات العسكرية مداخل المخيم.

وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي إن قواته تعرضت لالقاء عبوة ناسفة واطلاق نار في مخيم الفارعة, مشيراً الى أن قواته تمكنت من اصابة احد المسلحين.

وفي نابلس ما تزال قوات الاحتلال تحاصر منذ ساعات الصباح عمارة الهندي, في حي رفيديا غرب المدينة, وتطالب عبر مكبرات الصوت من اسمتهم بــ"المطلوبين" تسليم انفسهم.

واضاف مراسلنا ان قوات كبيرة من الجيش تساندها العديد من الجرافات العسكرية فرضت حصاراً شاملاً حول عمارة الهندي واجبرت سكانها على اخلائها بحجة وجود وجود مقاومين من كتائب الاقصى داخلها.

وفي ذات الوقت ما تزال البلدة القديمة تتعرض لحملة دهم وتفتيش يتم خلالها اعتقال شبان بحجة أنهم مطلوبون, كما تفرض القوات الاسرائيلية منع التجول على المواطنين بعد أن عادت لتجتاح المدينة أمس بعد ساعات قليلة على الانسحاب منها في اطار العملية العسكرية الواسعة التي اطلقت عليها "الشتاء الحار".