الأربعاء: 20/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسرى قعدان وعز الدين وياسين يدخلون يومهم الـ 21 في الاضراب عن الطعام

نشر بتاريخ: 17/12/2012 ( آخر تحديث: 17/12/2012 الساعة: 16:56 )
الأسرى قعدان وعز الدين وياسين يدخلون يومهم الـ 21 في الاضراب عن الطعام
غزة- معا - أكد أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال والمضربين عن الطعام في معركة الأمعاء الخاوية لليوم الـ (21) على التوالي الأسير طارق حسين قعدان والأسير جعفر إبراهيم عز الدين والأسير يوسف شعبان ياسين على مواصلة معركتهم البطولية من الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري حتى تحقيق حريتهم.

جاء ذلك عبر رسالة منهم وصلت مؤسسة "مهجة القدس" نسخةً عنها اليوم الإثنين.

وقال الأسرى في رسالتهم: "إننا ما زلنا على عهدنا وإصرارنا الدائم ومن خلال هذه المعركة البطولية على مواصلة إضرابنا حتى تحقيق حريتنا رغم الآلام التي بدأت تتكاثف علينا ونحن نتقدم إلى الأمام رغم كل الصعاب".

وأكد الأسرى في رسالتهم التي وصلت "مهجة القدس" أن إدارة مصلحة السجون ما يسمى "الشاباص" وممثلين عن جهاز الشاباك العام يمارسوا كل الضغوط من أجل ثنيهم عن مواصلة هذا الإضراب خوفاً من أن تتحرك مشاعر الإخوة الأسرى في السجون ويدخلوا إضراب تضامني معهم في كافة السجون والذي سيؤدي إلى عدم الاستقرار داخل السجون ويشكل عبئاً على "الشاباص" وجهاز الشاباك لذلك فهم لم يدخروا جهداً وعلى مدار الساعة للضغط عليهم بكافة الوسائل من أجل إنهاء إضرابهم حتى وصل الأمر أن أرسل جهاز الشاباك مندوباً عنه للتفاوض معهم على ثلاثة شهور إداري فقط وبعدها سيفرج عنهم لكن دون ضمانات خطية ورفض المندوب إعطائهم أي ضمانات.

وشدد الأسرى على رفضهم عرض الشاباك إلا بضمانات خطية أو قراراً من محكمة العدل العليا وغير ذلك فهم لن يبحثوا معهم أي عرض آخر وأنهم ما زالوا على موقفهم.

وبخصوص وضعهم الصحي أفادوا أن الآلام بدأت تظهر جلياً بعد الفحوصات وتكون سلبية يوماً بعد يوم والوزن ينزل يومياً من نصف إلى كليو جرام ونسبة السكر تقل يوم بعد يوم والضغط عند الأسير جعفر عز الدين متدني جداً 62 -88 ويحاولون أن يعطوه جلوكوز لكنه يرفض ذلك ووزنه نزل من 72 إلى 63 والسكر والنبض 70.

وطالب الأسرى قعدان وعز الدين وياسين بضرورة زيادة الجهود المساندة لهم في معركتهم العادلة والمشروعة في مواجهة الاعتقال الإداري التعسفي بدون إتهام وضرورة قيام المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بدورها الإنساني في المساعدة لرفع المعاناة عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ووقف سياسة الاعتقال الإداري.