الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

العزيز طينة ومنصب امين عام اتحاد السلة

نشر بتاريخ: 18/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 12:49 )
بقلم: بسام ابو عرة

ما ان اعلنت اللجنة الاولمبية عن النظام الجديد للانتخابات وعدد الاعضاء لكل اتحاد ولكل منطقة جغرافية، حتى بدأت الكولسات الانتخابية في ظل وجود عدد كبير من المرشحين لنيل شرف الدخول في الهيئة الادارية للاتحادات الرياضية،من اجل خدمة الرياضيين والرياضة الفلسطينية، مع العلم ان الكثيرين يخوضون الانتخابات من اجل النجاح، لكن ليس من اجل الخدمة، بل من اجل الوجاهة وامور شخصية بعيدة كل البعد عن خدمة المجتمع الذي نعيش.

عزيز طينة اسم تردد في الاونة الاخيرة بين الذين يعشقون الكرة البرتقالية "كرة السلة" بشكل ملفت للنظر لما يقدمه هذا الرجل من خدمات جليلة
للاتحاد بشكل خاص ولكرة السلة الفلسطينية بشكل عام، وعمل اتحاد اللعبة خيرا في الفترة الماضية عندما عينه مراقبا فنيا لبطولاته فكان عند حسن الظن به عملا والتزاما وقدم جهدا جبارا في هذا الاطار، وهو يتابع امور كرة السلة من مكان لاخر حتى اصبح معروفا اكثر من العديد من اعضاء الاتحاد لان عمله هو الذي يظهر في الميدان دون ضجيج او اعلام.

ومع وجود انتخابات جديدة للاتحاد فهناك توجه من قبل اعضاء السلة في محافظات قطاع غزة لتسميته امينا عاما للاتحاد المركزي ، ومن منطلق معرفتي بهذا الرجل وبعمله على ارض الواقع، فانا اضم صوتي لصوتهم ليكون امينا عاما للاتحاد كونه الاجدر لهذا المنصب، خاصة انه يوصل عمله بالليل والنهار خدمة لكرة السلة الفلسطينية، وانا من متابعي اللعبة وارى ما يفعله هذا الرجل للاندية والمراكز في الصالات وفي المباريات ومن خدمات جليلة تصب في الصالح العام.

اعتقد جازما انه لا يختلف اثنان على هذه الشخصية لهذا المنصب اذا ما عرفنا عمله ونشاطه الدؤوب يوميا لخدمة اللعبة واللاعبين والاندية، فهو الاحق والاجدر في وجهة نظري كي يتبوأ منصب الامين العام لاتحاد كرة السلة، لاننا نريد اشخاصا يعملون على ارض الواقع، ولا نريد اشخاصا يحبون الظهور الاعلامي فقط،او المناطقي والحزبي الفئوي، فالدخول في العمل الاهلي يحتاج لاناس واشخاص غيورين على الرياضة من اجل الوطن لا من اجل انفسهم، ومن هنا نضم صوتنا لكل الاصوات المنادية بتعيين عزيز طينة ليكون امينا عاما لاتحاد كرة السلة ، واعتقد ان اللواء الرجوب سينظر بقلب وعقل مفتوحين لهذا الامر لانه يريد اشخاصا مخلصين للعمل ويعملون بادارة وحكمة خدمة لفلسطين اولا واخيرا.

اخر الكلام: الأفعال أبلغ من الأقوال،ومن عمل دائما أكل نائما.