خلال مهرجان بغزة : الدعوة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة الممارسات الاسرائيلية في القدس
نشر بتاريخ: 01/03/2007 ( آخر تحديث: 01/03/2007 الساعة: 16:51 )
غزة-معا-دعا المشاركون في مهرجان جماهيري نظم في غزة اليوم إلى الوحدة الوطنية لكسر الحصار ووقف الحفريات الاسرائيلية تحت المسجد الأقصى .
ودعا صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى الوحدة الوطنية للتمكن من كسر الحصار الظالم و مواصلة النضال نحو العودة والحرية والقدس.
وتحدث زيدان عما تداوله المؤتمر الرابع للجبهة الديمقراطية حيت أوضح ان اعمال المؤتمر ركزت على ضرورة أن يتحول الاتفاق من اتفاق ثنائي إلى اتفاق وطني شامل والإصرار على تشكيل حكومة وحدة وطنية بالاستناد إلى برنامج سياسي مشترك .
جاء ذلك خلال مهرجان جماهيري بعنوان "لتعزيز مسيرة بناء الوحدة الوطنية و حماية المشروع الوطني "نظمته الجبهة الديمقراطية في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة اليوم الخميس بمناسبة مرور 38 عام على انطلاقتها و اختتام اعمال مؤتمرها الرابع حضره عدد من ممثلي الدول العربية و القيادات السياسية.
وألقى كلمة الرئيس أبو مازن زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية في م.ت.ف أشاد فيها بدور الجبهة وأمينها العام نايف حواتمة في حماية الوحدة الوطنية .
وابرق الأغا بالتحية للأسرى البواسل واعدا اياهم بالاستمرار في رفع راية النضال وشعلة الحرية التي أوقدها القائد أبو عمار كما قال .
وتحدث الأغا عن المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى مشيرا إلى أن حوار مكة مرحلة جديدة للشعب الفلسطيني للخروج من مرحلته السابقة ووقف الاقتتال والفلتات الأمني.
وأكد الأغا على ضرورة العمل بالحوار الوطني الهادئ و الحفاظ على الأمن الداخلي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني مشيرا إلى أن اتفاق مكة ركز على مبدأ الشراكة كل في موقعه حيث بين الدور الذي قام به الرئيس أبو مازن في الحفاظ على الدعم الدولي والعربي للحفاظ على هذا الاتفاق الذي يعتبر مرحلة جديدة من الشراكة السياسية والعمل الوحدوي.
بدوره اعتبر رئيس المجلس التشريعي بالانابة احمد بحر أن اتفاق مكة هو اتفاق وطني فلسطيني شامل يعبر عن إرادة فلسطينية داعيا العالم الى احترامه قائلا " لأول مرة في تاريخ شعبنا الفلسطيني سيتم عن قريب تشكيل حكومة وحدة فلسطينية على قاعدة الشراكة السياسية وقاعدة تطوير منظمة التحرير الفلسطينية".
وطالب بحر الرئيس أبو مازن و اسماعيل هنية بالعمل على تحرير الأسرى خاصة النواب وعلى رأسهم عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي مشيرا إلى ضرورة رص الصفوف ومزيدا من الوحدة لمواجهة التحديات الإسرائيلية والأمريكية ضد الشعب الفلسطيني .
وفي كلمة للأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة قال" الفرصة ذهبية الآن لإعادة بناء الوحدة الوطنية لان لا تضيع كما ضاعت فرص كثيرة على الشعب الفلسطيني".
ودعا حواتمة الى ضرورة الحفاظ على قرارات القاهرة ووثيقة الوفاق الوطنية معتبرا أن اتفاق مكة شكل خطوة للأمام وخطوة للوراء , كما قال مبيننا أن وقف الاقتتال التي دارت في الفترة الأخيرة بين أبناء الشعب الفلسطيني قد شكل خطوة إلى الامام بيما كانت الخطوة إلى الوراء من خلال أنها شكلت هجوما سياسيا على وثيقة الوفاق الوطني حيث أكد على ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير بانتخابات مجلس وطني جديد موحد في الوطن والشتات.
وقال حواتمة "بناء حكومة وطنية ليست تشكيلة المجلس التشريعي وحدها دون غيرها فأدوات القياس متكاملة ".
ولفت حواتمة إلى ان المئات من أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات ينتظرون حقهم في انتخابات مجلس وطني جديد .
ورحب بالاتفاق الذي تم بين بين فتح وحماس في مكة داعيا الى ضرورة العمل بين الفصائل والقوي ومؤسسات المجتمع الوطني التي وقعت وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة لبناء وحدة وطنية حقيقية تكسر ضغوط وشروط الرباعية الدولية.