الجمعة: 08/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحدة الطلابية تنظم مهرجاناً تضامنياً مع الأسرى المضربين في النجاح

نشر بتاريخ: 18/12/2012 ( آخر تحديث: 18/12/2012 الساعة: 19:51 )
نابلس - معا- نظمت كتلة الوحدة الطلابية "كتلة الشهيد عمر القاسم" الإطار الطلابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في جامعة النجاح الوطنية مهرجاناً تضامنياً حاشداً مع الأسرى المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 142 يوماً، والأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن خمسة أشهر، وذلك بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور موسى أبو دية، والأسير المحرر خضر عدنان، وقيادة الجبهة الديمقراطية وكتلة الوحدة الطلابية وكافة الكتل الطلابية الأخرى في الجامعة.

ورفع الطلبة المشاركون في المهرجان رايات للكتل الطلابية المختلفة، وصوراًَ للأسرى المضربين عن الطعام، ويافطات كتب عليها شعارات تندد بصمت المؤسسات الدولية تجاه ما يتعرض له الأسرى المضربين من عمليات قمع وتنكيل، وعدم الاستجابة لمطالبهم بالإفراج الفوري عنهم.

وأكد عميد شؤون الطلبة في جامعة النجاح الوطنية الدكتور موسى أبو دية على أهمية هذه الفعاليات إلي تشكل مساندة ودعم للأسرى، وتأكيداً على وقوف جامعة النجاح وطلبتها إلى جانبهم، مضيفاً بان أسرى فلسطين لهم الحق المقدس بالحرية والانعتاق من قيد السجان، والتأكيد على بقاء قضية الأسرى حاضرة في كافة المحافل الدولية.

وألقى الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان كلمة أكد فيها على ضرورة استمرار الفعاليات الداعمة للأسرى داخل أسوار الجامعة كونها تشكل معقل النضال الوطني على مر التاريخ، مستذكراً قادة الفصائل من شهداء الجامعة الذين قضوا من اجل الحرية والعودة والاستقلال.

وألقى منسق كتلة الوحدة الطلابية في الجامعة نور عطاطرة كلمة أكد فيها على ضرورة الإسراع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، بسبب سوء وضعهم الصحي الخطير للغاية، مشيراً بأن الأسير سامر العيساوي يعاني من حالة دوران ودوخة وصداع بشكل دائم، بالإضافة إلى التعب والإرهاق الشديدين وآلام في الكلية وآلام في العضلات.

ووجه ممثلوا الكتل الطلابية في كلماتٍ متفرقة التحية إلى كل أبطال الحركة الأسيرة المضربين عن الطعام، ومستنكرين في الوقت نفسه الصمت الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان في العالم اتجاه ما يتعرض له الأسرى من عمليات قمع وتنكيل وبطش يومي من قبل إدارة السجون التي تستفرد بالأسرى، وتحاول كسر إرادتهم وتحطيم معنوياتهم.

وقال ممثلوا الكتل الطلابية بأن ناقوس الخطر الحقيقي دق حول وضع الأسيرين المضربين عن الطعام الشراونة والعيساوي، وأن تجاهل إدارة السجون وحكومة الاحتلال لإضرابهم بمثابة قرار واضح بالإعدام عليهم صدر من أعلى مستوى في حكومة الاحتلال.
وناشد ممثلوا الكتل الطلابية جماهير الشعب الفلسطيني أن تخرج بالآلاف لإنقاذ الأسرى من الموت المحدق بهم من جراء سياسة القتل التي تمارسها حكومة الاحتلال بحقهم، قائلين بان الشعب الفلسطيني لا يريد أن يستقبل أسراه جثثا في توابيت، بل أحياءا كراما بين ذويهم.