وفد فلسطيني يسلم رسالة احتجاج للسفارة السورية في بروكسل
نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 12:19 )
بروكسل- معا- قام وفد من أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات بتسليم رسالة احتجاج شديدة اللهجة الى السفارة السورية في بلجيكا على الاحداث والمجازر التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المخيمات الفلسطينية في سوريا و خاصة في مخيم اليرموك.
وقد تضمن الوفد كل من رمضان أبو جزر عضو المجلس الحركي لأوروبا, مازن الرمحي ... رئيس الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا وسامر الوادية وحمزة أبو زرد عن اقليم حركة فتح في بلجيكا.
ولم يتم فتح أبواب السفارة لاستقبال الوفد و تسلم الرسالة عبر البوابة الأمنية موظفي السفارة و عللوا عدم امكانية استقبال الوفد لعدم وجود السفير أو أي دبلوماسي يستطيع استقبالنا و استلام رسالتنا الا أنهم استلموا الرسالة عبر البوابة الأمنية
وقد أبلغ رمضان ابو جزر ، السفارة السورية عن غضب أبناء الجاليات الفلسطينية الشديد إزاء ما يتعرض له أبناء شعبنا من قصف جوي بطائرات الميج و قصف مدفعي مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين الأبرياء, منوهاً أن اليوم جئنا هنا لتسليم رسالة احتجاج و تنبيه الى حرمة الدم الفلسطيني على الأراضي السورية الشقيقة مؤكداً أن هذا حراك أولي من أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا و سيتبعه تصعيد وتيرة الحراك الشعبي من خلال تظاهرات و اعتصامات أمام السفارات السورية في كل الساحة الأوروبية اذا ما استمر القصف الهمجي و استمر سقوط الضحايا من أبناء شعبنا.
وفي مداخلة مع الاعلام خارج السفارة، تطرق مازن الرمحي الى ضرورة اتخاذ اجراءات جدّية لحماية اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي السورية و حمّل مسئولية تأمين المخيمات الى النظام السوري الذي يملك وحده الطائرات والمدفعية التي تم قصف المخيم بها.
ونوه سامر الوادية الى حيادية الشعب الفلسطيني اللاجئ في سوريا في الأحداث التي تمر بها سوريا الشقيقة، وأكد حمزة أبو زرد أنه لم يعد مقبولاً الصمت على الجرائم التي ترتكب في حق شعبنا في كل مكان و خاصة في المخيمات الفلسطينية في سوريا.
وبعد تسليم الرسالة ضرب رمضان أبوجزر موعداً لاجتماع قيادات فلسطينية على مستوى الجاليات للبدء بحملة توثيق الجرائم بحق أبناء شعبنا الأعزل في سوريا و ارسال رسائل للمجتمع الدولي بضرورة تأمين أبناء شعبنا الأعزل في سوريا و دعا الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للخروج في مسيرات احتجاجا على ما يتعرض له شعبنا في مخيم اليرموك و البدء في حملة مؤازرة أبناء شعبنا في سوريا.
وتمنى الجميع الخير للشعبين الفلسطيني و السوري وأن يعم السلام و الأمان.