"مفتاح" تعرض تقريرها حول رصد تغطية الصحف الفلسطينية للانتخابات
نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 15:02 )
نابلس- معا- نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح"، اليوم ورشة عرضت خلالها تقرير وحدة الرصد الإعلامي الرابع بعنوان "تغطية الصحف الفلسطينية للانتخابات (20-22 تشرين أول 2012)"، وذلك ضمن مشروعها "القراءة النقدية للإعلام المكتوب" في مرحلته الثالثة، الممول من مؤسسة كونراد أدناور الألمانية (Konrad Adenauer Stiftung)، مستهدفة طلبة الإعلام في جامعة النجاح الوطنية.
وقالت د.ليلي فيضي- المدير التنفيذي لمؤسسة "مفتاح": "إن هذه الورشة تأتي انسجاماً مع دور المؤسسة في متابعة رصد الإعلام الفلسطيني وصولاً به إلى المهنية، وتدريب طلبة الإعلام على القراءة النقدية للإعلام المكتوب".
وقدم رهام نمري منسق وحدة الرصد الإعلامي عرضاً للتقرير الذي يرصد بالقراءة والتحليل الكيفية التي غطت بها الصحف المحلية الثلاث: القدس، والأيام، والحياة الجديدة للانتخابات ابتداءً من العشرين من تشرين أول 2012 ولغاية الثاني والعشرين من ذات الشهر، أي في يوم الانتخابات ذاتها، ويومين بعد الانتخابات، من حيث مضمون تلك التغطية، ومساحتها، وما قدمته للقارئ من معلومات، ومدى مواكبتها للتفاصيل، وذلك على صفحاتها الأولى والصفحات الداخلية، ومن خلال قراءة مقالات الرأي، ورسوم الكاريكاتير.
حيث تم رصد الموضوع في كل صحيفة على حده، من حيث حجمه وموقعه (في الصفحة الأولى) وعنوانه، ومناسبة الصور الدالة عليه، وأوضح نمري كيفية تغطية الموضوع بشكل مختلف في كل صحيفة، وأشار إلى أن الكاريكاتير كان حاضراً في التعبير عن أجواء الانتخابات، وعكس بعض المواقف منها، سواء لجهة من قاطع تلك الانتخابات بفعل الانقسام، وقد برزت هذه القضية أيضاً في مقالات الرأي لكتاب بعض الأعمدة اليومية، في المقابل كان من أحد أبرز النتائج التي خرج بها التقرير تغييب صورة المرأة المشاركة في الانتخابات، وعدم الإشارة إلى القوائم النسوية التي انخرطت في هذه الانتخابات.
وتخلل العرض نقاشاً مطولاً طرح الطلبة المشاركون فيه عدداً من التساؤلات حول المهنية الصحفية، وأهمية الرصد والنقد للوسائل الإعلامية لتحسين أدائها، داعين إلى تحري الدقة والموضوعية في كتابة الأخبار، وعدم الاعتماد الرئيسي على وكالات الأنباء. وعبر الطلبة عن اهتمامهم بمواضيع هذه الورش التي تنمي قدراتهم النقدية لما يتناوله الإعلام.