الأحد: 17/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"اشد" يستقبل طلاباً جامعيين

نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 18:10 )
القدس - معا - زار وفد من الطلاب الجامعيين الفلسطينيين في لبنان مقر اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني (اشد) في بيروت، وعقدوا لقاء مع رئيس الاتحاد يوسف احمد، شرحوا خلاله المخاطر الكبيرة التي تتهدد مستقبلهم التعليمي الجامعي بعدما تخلت وكالة الغوت الانروا عن وعودها لهم بالمساعدة وبتقديم المنح الجامعية.

واكد الطلاب ان امكاناتهم وظروفهم الصعبة ستقف حاجزا امام قدرتهم على استكمال ومتابعة دراستهم في الجامعات، خاصة وانهم التحقوا بالجامعات بعد الوعود التي تلقوها من ادارة الانروا بتغطية اقساطهم الجامعية.

وطالب الطلاب اتحاد الشباب بالاسراع بالتحرك تجاه الانروا والدول المانحة لمعالجة ازمتهم بشكل سريعاً انقاذاً لمستقبلهم المهدد بالضياع بفعل تهرب الوكالة وعدم وفائها بوعودها لهم.

وبدوره اكد رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني يوسف احمد بأن هذه القضية هي في سلم اولويات الاتحاد، وسيتابع تحركه مع الجهات المعنية من اجل انصاف الطلبة ومساعدتهم على متابعة دراستهم وعدم دفعهم لترك جامعاتهم.

وحمل احمد وكالة الانروا المسؤولية الكاملة عن مستقبل هؤلاء الطلبة، خاصة وان الوكالة كانت قد وعدت ما يقارب 100 طالب بالمنح الجامعية وعادت وتراجعت عن وعدها وقلصت العدد لخمسين منحة، الامر الذي اوقع الطلاب في ارباك وازمة كبيرة بعدما راهنوا في تسجيلهم للجامعات على المنح الموعودة من قبل الوكالة.

وطالب وكالة الانروا بالتحرك العاجل تجاه الدول المانحة لتأمين الاموال المطلوبة لتغطية المنح الجامعية لجميع الطلبة. كما دعا منظمة التحرير الفلسطينية وصناديق الطلبة والجامعات الخاصة لمساعدة هؤلاء الطلبة وانقاذهم من الضياع.

وشدد احمد بأن قضية وازمة التعليم الجامعي للطلبة الفلسطينيين ستبقى العنوان الاساسي لنضال وتحرك الاتحاد وستشهد المرحلة المقبلة تصعيداً من اجل الضغط على الانروا ومنظمة التحرير الفلسطينية من اجل تبني مشروع انشاء جامعة فلسطينية في لبنان بإعتباره الحل الاستراتيجي الذي يمكن من خلاله تخطي احدى اهم الأزمات التي تواجه الطلبة الفلسطينيين في لبنان وتمكنهم من القدرة على مواصلة دراستهم الجامعية وتخطي حالة حالة البؤس والحرمان التي يعيشونها في مخيمات لبنان بفعل استمرار قوانين الحرمان بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومنعهم من حق التملك والعمل وخصوصاً في المهن الحرة، وما يمكن ان يوفره هذا المشروع التربوي ايضاً من فرص عمل لعشرات الشباب الاكاديميين الخريجين والعاطلين عن العمل بفعل هذه القوانين المجحفة.