اختتام مشروع الصحفي الصغير لدى مركز الاستقلال في الخليل
نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 21:16 )
الخليل - معا - نظم مركز الاستقلال للإعلام والتنمية حفل اختتام لمشروع الصحفي الصغير وبالتعاون مع مديرية التربية والتعليم في الخليل، وبدعم من بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل، وتخلل الحفل عرض لبعض الصور من نتاج طلبة ومدربي المشروع.
ويهدف المركز بفتح آفاق سبل للتعاون مع كافة المؤسسات والمراكز الإعلامية المتخصصة وذات العلاقة، لتوضيح بعض الإستراتيجيات الواجب توفرها في الإعلام الفلسطيني المحلي وخاصة تلك التي تتعلق بواقع الطفولة الفلسطينية وما يتعرض له الأطفال الفلسطينيين وخاصة في المناطق المهمشة والبلدة القديمة من انتهاكات صارخة بحقوقهم المدنية والسياسية، والذي كان آخره الضحية الشهيد محمد زياد السلايمة مثالا حياً لما يواجهه الطفل الفلسطيني من عنف الاحتلال والمستوطنين، ومثل هذه الجرائم البشعة ضد أطفال فلسطين يجب أن يكون لها بحث في كافة المحافل الدولية، وآلية ترتيب الخطوات القانونية الداعمة لحقوق الطفل والذي أقرته الاتفاقيات الدولية، وكما أكد الجميع على ضرورة المطالبة بحماية الطفل الفلسطيني من أي انتهاك، والذي يعرض المنطقة لتأجيج الصراع، ويساهم في زعزعة الاستقرار الذي ينشد له المواطن الفلسطيني ويمس حاجته للأمن والسلام والعيش الكريم.
ورحب د.رفيق الجعبري بالحضور وفتح باب النقاش بمشاركة المربية أمل حجازي، وعبد المجيد السويطي، والأستاذ عبد العظيم الجعبري، وخيري عبيدو التميمي، ورائد الشرباتي وعمرو العملة، وبسام الحداد، وإكرام التميمي، بحيث تم مناقشة قضايا أثارها الحضور من واقع المجتمع الفلسطيني والمشاكل التي يتعرض لها الطفل والإعلامي على حد سواء في ساحة العمل الصحفي والإعلامي.
|198393|
وتنامي العنف ضد المرأة التي تعاني منها نسبة كبيرة من الفتيات في الخليل و التي تعرضهن للكثير من المخاطر البدنية و النفسية و تحرمهن من حق التعليم و تجعل منهن ضحايا للعنف الجسدي الذي قد يوصلهن للقنوت، إضافة إلى حرمان الطلبة من المستحقات المادية الواجب توفرها لهم في ظل تنامي نسبة الفقر والبطالة وتدني أجور ودخل الأسر الفلسطينية مما قد يدفع البعض للتعرض للابتزاز من قبل جهات مشبوهة، والخشية من الاستجابة بدافع الحاجة لمستلزمات الحياة الضرورية، وخاصة بعض الأسر التي تعيش حياة كفاف وظروفها لا تليق بالآدميين. وقضية ذوي الإعاقة و الانتهاكات اليومية لحقوقهم و معاناتهم و الحرمان من أجواء التعلم الطبيعية، ومعاناة الصحافيات في مشوارهن المهني و نظرة المجتمع لهن و المشاكل التي يواجهنها في ساحة العمل الصحفي و الإعلامي. كانت محور نقاش من قبل الحضور أيضاً.
يشار إلى أن مركز الاستقلال عرض عن نيته فتح آفاق وشراكة للتعاون مع الراغبين بتنمية مواهب وخبرة الطلبة المبدعين من خلال إتاحة الفرص لهم بالمشاركة الإعلامية في كافة المجالات المرئية والمسموعة والمكتوبة، والبحث مع الجهات المختصة في كل القضايا التي أثيرت تعلن رغبتها بطرح ومناقشة ذات القضايا مع ذوي الاختصاص ومن خلال لقاءات شهرية لطلبة الصحفي الصغير في مقر جمعية مركز الاستقلال.
|198394|
وفي ختام الاحتفال شكر د. رفيق الجعبري رئيس مجلس الإدارة الجهة الدعمة والممولة للمشروع والطلبة والمدربين لحسن تعاونهم في تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.