واصل ابو يوسف يلتقي السفير الاردني في فلسطين
نشر بتاريخ: 19/12/2012 ( آخر تحديث: 19/12/2012 الساعة: 20:10 )
رام الله -معا اسقبل الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية اليوم الاربعاء في مقر الامانة العامة للجبهة برام الله، السفير عواد السرحان سفير المملكة الاردنية الهاشمية في فلسطين.
وتناول اللقاء الذي حضره كل من حسن العابد، ومحمد السودي، وابو صالح هشام اعضاء المكتب السياسي للجبهة، اخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واكد ابو يوسف خلال اللقاء على اهمية العلاقات التي تربط بين الشعبين الشقيقين، وثمن مواقف الاردن الداعمة للقضية الفلسطينية، وكذلك زيارة الملك عبد الله الثاني لاهميتها، وايضا باعتبارها لاول زعيم عربي يزور فلسطين بعد الاعتراف بدولة فلسطين في الامم المتحدة.
وفي سياق اخر وتحديدا فيما يخص ما اشيع مؤخرا حول موضوع الكونفدرالية، اعتبر امين عام جبهة التحرير الفلسطينية ان طرح هذا الموضوع سابق لأوانه، واكد على ان قضية الكونفدرالية من عدمها يقررها الشعبين الشقيقين بعد اقامة وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.
وفيما يخص العلاقات الثنائية اكد الدكتور واصل ابو يوسف حرص الجبهة على مواصلة تمتين العلاقة التاريخية التي تربط شعبينا في الاردن وفلسطين.
وفيما يتعلق بتطور الاوضاع المأساوية التي يتعرض لها شعبنا في مخيم اليرموك والمخيمات السورية، اكد ابو يوسف على ضرورة تحيدهم عن الصراع الداخلي، وأكد على مسؤولية المجتمع الدولي ووكالة الغوث بتوفير الحماية الفورية لهم ، ورعايتهم الى حين عودتهم الى ارض الوطن.
بدوره اكد السفير الاردني في فلسطين عواد السرحان على عمق العلاقة التاريخية الاخوية التي تربط الشعبين الشقيقين ، وأكد حرص القيادة الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني ، على مواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى يحقق الشعب الفلسطيني طموحاته وأمانيه الوطنية في الحرية والعودة ، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس.
وفيما يخص موضوع الكونفدرالية اكد السفير الاردني على تطابق موقف الاردن مع ما اكده الدكتور واصل بهذا الخصوص.
واكد السفير الاردني على ضرورة التعاون المشترك على كافة الصعد التي تهم شعبينا ، واكد استعداد الاردن على تقديم الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني في مختلف المستويات حتى ينال حريته وينجز استقلاله الوطني.