الإسلامية المسيحية: إسرائيل تعيش هستيريا إستيطانية مرفوضة دوليا
نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 10:25 )
رام الله- معا- أدانت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اقرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي بناء 6000 وحدة استيطانية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، 1000 وحدة في القدس والضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً على الهستيريا الاستيطانية التي تمارسها حكومة الاحتلال في الاونة الأخيرة مشيرةً الى الرفض الدولي والعالمي لهذه المخططات والمشاريع.
واعتبرت الهيئة ممارسة إسرائيل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة معارضةً وانتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني والبنود الواردة في خطة خريطة الطريق التي أقرتها اللجنة الرباعية الدولية سنة 2003 من جانب أول، وان بناء المستوطنات يشكل مجموعة من العقبات في طريق السلام، ويعمل على تقويض الحلول التي يحاول المجتمع الدولي أن يبحث عنها من اجل إنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين من جانب ثان، وان ما يجري حاليا من بناء للمستوطنات يغلق الباب أمام فرصة استئناف المفاوضات الرامية إلى إنشاء دولة مجاورة قادرة على الحياة،تعيش في سلام مع إسرائيل في إطار حدود ومعترف بها في الرابع من حزيران لسنة 1967.
من جانبه قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى ان المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية غير شرعية وغير قانونية، وعلى الحكومة الإسرائيلية تجميد توسيع وبناء المستوطنات بهدف تحقيق رؤية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات استمرارية وقابلة للحياة على الأراضي الفلسطينية في حدود الرابع من حزيران لسنة 1967 وان تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
واكدت الهيئة على ان الخطط والمشاريع الاستيطانية الجديدة لسلطات الاحتلال في مدينة القدس الشرقية تتعارض مع كل قرارات المجتمع الدولي التي تؤكد بوضوح أن القدس الشرقية عربية محتلة ولا يجوز تغيير الأوضاع الديمغرافية أو السياسية فيها، وان أي تغيير يعتبر باطلاً ولا يعتد به، فالأمم المتحدة لا تعترف ولا تقر بالتغييرات التي أحدثتها إسرائيل في القدس الشرقية منذ احتلالها سنة 1967.