بلدية خان يونس تشرع بإعداد الخطة التنموية الإستراتيجية للمدينة
نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 12:12 )
غزة-معاشرعت بلدية خان يونس، جنوب ، قطاع غزة بإعداد الخطة التنموية الإستراتيجية للمدينة للأربعة الأعوام المقبلة (2013-2016م) والتي من شأنها تعزيز مكانتها بالمجتمع وزيادة شفافية العمل ونيل ثقة المانحين في المحيط الإقليمي والأجنبي بما يعود بالفائدة على تحقيق الغايات والأهداف المنشودة وتطوير مشاريع البلدية والمرافق الخدماتية.
وكانت إدارة البلدية قد عقدت ورشة عمل موسعة حول (الخطة التنموية الإستراتيجية ) حضرها رئيس وأعضاء المجلس البلدي وكافة مدراء الدوائر ورؤساء الأقسام بالبلدية للتباحث في كيفة إعدادها بمشاركة مجتمعية واسعة.
وذكر الدكتور فريد القيق الخبير الإستراتيجي في إعداد الخطط التنموية أهمية إعداد الخطة الإستراتيجية لمدينة خان يونس بمشاركة واسعة من ممثلي المجتمع المحلي للوصول إلى رغباتهم بناءً على تحديد الإحتياجات لكافة السكان، لتتمكن البلدية من تنفيذ مشاريعها في كافة المجالات بأكبر قدر ممكن من المشاركة المجتمعية.
وأشار الدكتور القيق إلى أهمية التعرف على مفهوم وفلسفة ومنهجية ومراحل عملية التخطيط وتسليط الضوء على أهميته التنموية والتعريف بأدوار مختلف أصحاب صنع القرار إلى جانب البدء في تشكيل اللجان المختلفة، مشيراً في سياق متصل بأن مدينة خان يونس تعد ثاني مدينة تنظيمية على مستوى المخطط الإقليمي لقطاع غزة، لافتاً إلى أن الخطة المنوي إعدادها من شأنها تحقيق الشفافية في العمل وإحداث التنوير المجتمعي وتغير سلوك المواطنين بإتجاه إيجابي وزيادة تحضر المجتمع ورقيه وغرس مفاهيم سلوكية وتربوية سليمة وبناءه.
ومن جانبه أوضح المهندس يحيى الأسطل أهمية الإعداد السليم لكافة مكونات الخطة للمساعدة في كشف مواطن الضعف وتقويتها وتعزيز مكانة البلدية بالمجتمع وكسب ثقة المانحين وتحقيق التقدم والرقي بكافة مشاريع البلدية التنموية التي تستهدف النهوض بواقع المجتمع وتلبية رغباتهم المختلفة تغليباً للمصلحة العامة.
وذكر المهندس الأسطل أن البلدية ستباشر العمل فوراً في تجهيز القرارات الإدارية بالخصوص لتشكيل مختلف اللجان وعقد ورش العمل المتخصصة مع قيادة المجتمع المحلي ولجان الأحياء للمساعدة في إنجاز المطلوب بالسرعة الممكنة، مؤكداً بأن البلدية حققت منذ فترة قصيرة إنجازاً ملموساً في صندوق تطوير وإقراض البلديات من خلال وصولها إلى التصنيف الجديد (c) والتي مكنها من تنفيذ مشاريع هامة ساهمت في إحداث نقلة نوعية في المجتمع.
وتحدث عدد من الحضور حول إمكانية تجاوز العقبات المتمثلة في عدم الإستقرار في المنطقة وإيجاد القواسم المشتركة مع المجتمع للوصول إلى مشاريع نوعية وهامة في كافة الأنشطة والمجالات الحياتية المتمثلة في الجانب الثقافي والصحي والرياضي والمؤسساتي إضافةً إلى النهوض بالبنية التحتية.