الأسرى للدراسات: الأسرى المضربين أكثر تضرراً في ظل المنخفض الجوي
نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 16:52 )
بيت لحم- معا - أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام يصارعون برد الشتاء نتيجة المنخفض الجوى مع منع إدارة السجون إدخال الملابس الشتوية والأغطية والأحذية لهم.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن معاناة الأسرى تتضاعف فى ظل المنخفض الذى يصيب المنطقة الآن ، حيث شدة البرد ونقص الأغطية وقله الرعاية الطبية وأضاف حمدونة أن الأكثر تضرراً من المنخفض هم الأسرى المضربين بسبب عدم تعويض الجسم بما يفقد من السعرات الحرارية ولحاجة الجسم من مضاعفة كمية الغذاء كلما زادت حالة البرد الشديد ، وأضاف أن هذه الحالة تعرض المضربين للمزيد من فقد الوزن والمعاناة وخاصة أن الجسم مع المنخفض البارد لن يتجرع الماء بما يقلل من حاجة الجسم لبعض العناصر فيها.
ونقل مركز الأسرى للدراسات عن تقارير علمية أن الجسم العادى يحتاج لكي يقوم بنشاطاته اليومية المختلفة نحو 70 سُعر كل ساعة من ساعات النهار لتأدية تلك الوظائف العضوية ، وتنخفض إلى نحو 40 سعر كل ساعة من ساعات النوم ، أي نحو 1800 سعر يوميا ، وأن فى فصل الشتاء يزداد احتياج الجسم للسعرات الحرارية لأن الجسم يزيد في حرق السعرات أكثر من أي فصل آخر ، وأن استهلاك السوائل وخاصة الماء يقل كلما انخفضت درجة الحرارة .
و دعا الأسير المحرر حمدونة كافة الأحرار والشرفاء والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام والمؤسسات والشباب ودوائر العمل النسائى وطلاب الجامعات والجماهير " الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية للمزيد من الفعاليات المساندة للأسرى المضربين لانقاذ حياتهم ، وإلى تنوع الأنشطة وتوزيعها فى أكثر من مجال " محلى واقليمى ودولي " وعلى المستوى السياسي والاعلامى والقانوني والجماهيري .
واعتبر حمدونة أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الاسرائيليةوإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى وخاصة المضربين والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.