تنظيم وحماية الأسرة تحتفل باختتام مشروع الحماية والمساواة بين الجنسين
نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 19:27 )
الخليل- معا - نظمت جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية، اليوم الخميس، حفلا ختاميا لمشروع الحماية والمساواة بين الجنسين وتكريم الناشطين والناشطات لمناهضة العنف ضد المرأة في قاعة محافظة الخليل، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، وبحضور مروان سلطان نائب محافظ الخليل وكمال حسونة رئيس اللجنة التنفيذية لإدارة الجمعية ولجنة أوقاف الخليل وشخصيات من المؤسسات الإعلامية والنسوية والمجتمعية.
وبين رئيس اللجنة التنفيذية لإدارة الجمعية كمال حسونة، أن الجمعية تعمل دائما من اجل حماية المرأة والطفل حفاظا على نسيج المجتمع الفلسطيني من العنف والأمراض الصحية والجنسية شاكرا القائمين والعاملين في مشروع الحماية والمساواة بين الجنسين الذي نتج عنه مزيدا من الإنسانية واللآعنف داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال نائب المحافظ ، ان محافظة الخليل ممثلة بمحافظها كامل حميد تعمل وتدعم دائما المؤسسات والأفراد الذين يعملون من اجل الحد من العنف وإيجاد جيلا أكثر وعيا، شاكرا الجمعية على عملها المتواصل في دعم الأسرة الفلسطينية في محافظة الخليل .
وتضمن الحفل عرضا لمسرحية نفذها متطوعو الجمعية، تحدثت عن حقوق المرأة في التعليم والعمل والميراث وغيرها والتي لاقت إعجابا من الحضور إضافة إلى عرض الفيلم الوثائقي بعنوان " بيتي 1325" الذي تحدث عن قصة أم فلسطينية تعيش في تل الرميدة بمدينة الخليل، وتعاني من سياسة الاحتلال التعسفية التي تمنع المرأة الفلسطينية من ابسط حقوقها وهي الكرامة والحرية.
كما وعرض منسق المشروع محمد أبو عريش إحصائيات ونشاطات عدة تضمنها هذا المشروع كان أبرزها انتاج الفيلم وعمل ومضات إذاعية تحث المجتمع على الحد من العنف الأسري والقائم على النوع الاجتماعي.
من جانبه أشار مدير البرامج في الجمعية مثقال جابر الى أن قرار 1325 الذي ينص على مشاركة المرأة في هيئات صنع قرار السلام والأمان بشكل عام وفي مناطق الصراع المسلح على وجه الخصوص، هو القرار الأول من نوعه بخصوص مشاركة المرأة على المستوى الدولي، والذي أقرته الجمعية العمومية للأمم المتحدة عام 2012.
واختتم الحفل بتكريم الناشطين والناشطات لمناهضة العنف ضد المرأة.