الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام مشروع الصابون بالطريقة الباردة

نشر بتاريخ: 20/12/2012 ( آخر تحديث: 20/12/2012 الساعة: 21:54 )
سلفيت - معا - اختتمت جمعية نساء من أجل الحياة مشروع الصابون بتمويل من مجموعة الاتصالات الفلسطينية.

حضر حفل الاختتام كل من محافظ سلفيت عصام ابو بكر ورئيس بلدية بديا اياد سلامة ومدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية عماد اللحام والوفد المرافق له ومدير الداخلية فرع بديا مراد عودة وعدد من وجهاء بلدة بديا بالإضافة الى النساء المتدربات في مشروع الصابون وطاقم موظفات الجمعية وحشد كبير من الجمهور.

افتتحت اللقاء مديرة برنامج تمكين النساء في الجمعية رحاب العامور بالترحيب بالحضور الكرام وشرحت طبيعة المشروع الذي استهدف 12 سيدة تم تدريبهن على صناعة الصابون بالطريقة الباردة والمواد الطبية والعشبية التي استخدمت في الصناعة بالإضافة الى اهمية المشروع في تمكين النساء اقتصاديا ودعمهن في تطوير مشاريع خاصة بهن للوصول للاستقلالية الاقتصادية ومساعدة اسرهن في مشاريع مدرة للدخل.

وفي كلمتها, رحبت مديرة جمعية نساء من أجل الحياة فاطمة عاصي بالحضور مثمنة دور المحافظ في دعم نشاطات الجمعية ومباركةً لاياد سلامة تسلمه المنصب الجديد لرئاسة بلدية بديا وشاكرة بلدة بديا على الدعم المادي والمعنوي للجمعية بتبني نشاطاتها ومساهمتهم الفعالة في رفع مستوى المرأة في البلدة والمحافظة بشكل عام.

كما دعت عاصي شركة مجموعة الاتصالات الفلسطينية الى استكمال مشروع الصابون على الطريقة الباردة بتوفير الدعم مرة اخرى لتشغيل 35 سيدة في مصنع صغير للصابون يكون الاول في المنطقة، بحيث تضع الجمعية اللبنة الاولى له في البلدة.

وأضافت الى ان النساء تشارك في بناء الوطن اجتماعيا واقتصاديا كما تشارك بالنضال الفلسطيني.

وقدم رئيس بلدية بديا اياد سلامة الشكر لكل من المحافظ ومجموعة الاتصالات على دعمهم ومتابعتهم لبرامج تمكين النساء كما ثمن جهود الجمعية في كافة المجالات المتعلقة بالمرأة وتعزيز مكانتها وسعيها للحصول على حقوقها ورفض سياسة اجحاف وظلم المجتمع.

بدوره, أكد المحافظ السيد عصام ابو بكر على التعاون المستمر بين الجمعية كمؤسسة مجتمع محلي مع كافة المؤسسات الاخرى لخدمة المجتمع وخاصة فيما يتعلق بالمرأة على مستوى المحافظة ككل ، مثمنا جهود مجموعة الاتصالات الفلسطينية في تقديم الدعم لتنمية المجتمع الفلسطيني.

وقال في كلمته ان الجمعية تترك دائما الاثر الواضح في المجالات القانونية والتثقيفية والثقافية والفنية وهي المميزة في نشاطها وعملها الدائم لرفع مكانة المرأة في المنطقة.

وأكد على دور الشعب الفلسطيني في مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وتنمية اقتصاد الوطن بتبني المنتجات الفلسطينية وعزز فكرة صناعة الصابون لدورها في الحفاظ على التراث الفلسطيني والأرض المباركة والشجرة المباركة في محافظة الزيتون.

أما عماد لحام مدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية فقد بين استراتيجيات مجموعة الاتصالات لتمكين المرأة وتحسين وضعها الاقتصادي والاجتماعي من خلال مشروع "حياة كريمة" وغيرها من المشاريع التنموية ، ووعد جمعية نساء من اجل الحياة بدعم المرحلة الثانية من المشروع.

وقدمت مجموعة من المتدربات لمحة عن المشروع والمواد المستخدمة في صناعة الصابون واثر المشروع في تطوير مهاراتهن ومدى التزامهن بالحضور والتفاعل مع الدورة كما طالبن الجمعية ومجموعة الاتصالات باستكمال المشروع وتوفير فرصة لتشغيلهن في صناعة الصابون ضمن تأسيس نواة لمشغل صغير.

وقد تم تكريم كلا من المحافظ ورئيس بلدية بديا ومدير العلاقات العامة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية بتسليمهم دروع شكر وامتنان وتوزيع باقات من سلّات الصابون المنتج بأيدي النساء المتدربات على الحضور.

وفي الختام, تم توزيع شهادات تقدير على المتدربات المشاركات في الدورة ومشاهدة انتاج النساء من قطع الصابون الطبية والعادية والمغلفة بسلّات من القش القرطل.