أبو يوسف: المدة الزمنية لوصول الاموال العربية للسلطة انتهت بلا نتائج
نشر بتاريخ: 21/12/2012 ( آخر تحديث: 21/12/2012 الساعة: 12:35 )
رام الله - معا - انتقد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عدم إيفاء الدول العربية بتحويل ما عليها من التزامات مالية ضمن صندوق شبكة الأمان، لصالح خزينة السلطة الفلسطينية التي تعاني عجزا كبيرا، وقال انه لا يوجد تفسير لهذا الأمر، سوى وقوع هذه الدول لضغوط أمريكية.
وقال أبو يوسف :" نحن نستغرب عدم التحويل من الدول العربية لغاية اللحظة ما تم الاقرار به بتوفير شبكة امان عربية، في ظل استفحال الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية".
واضاف أبو يوسف أنه جرى في الاجتماع العربي تحديد حصة كل دولة عربية من مبلغ الـ 10 ملايين دولار، على أن يصل في غضون 15 يوما، من الاجتماع، مضيفا بأن هذه المدة الزمنية انقضت، ولا بوادر لغاية اللحظة لوصول الأموال.
ووجه انتقادات للدول العربية المانحة، وقال لا يوجد تفسير لتأخر وصول هذه الأموال سوى أن هذه الدول تقع تحت ضغط أمريكي لجهة عدم التحويل.
وأشار أبو يوسف كذلك الى ان الدول الغربية المانحة، تأثرت بالضغوط الأمريكية، ولم تحول أي مبالغ لخزينة السلطة.
وحذر ابو يوسف من مغبة استمرار الأزمة المالية الناجمة عن قرصنة حكومة الاحتلال لأموال الضرائب الفلسطينية ولعدم وفاء الدول العربية بالتزاماتها، مؤكدا ان هذه الأزمة ستولد الانفجار في وجه الاحتلال الإسرائيلي في أي لحظة.
ورأى أن ما يعانيه الشعب الفلسطيني بمثابة سياسة عقاب جماعي، ومن حق الشعب الفلسطيني ان يعبر عن المعاناة التي يعيشها، وهذا الموضوع بحاجة الى حل جذري نحن نتطلع لدعم الاشقاء العرب للموقف الفلسطيني.