عشراوي تلتقي عدداً من الدبلوماسيين الدوليين في رام الله
نشر بتاريخ: 21/12/2012 ( آخر تحديث: 21/12/2012 الساعة: 17:11 )
رام الله - معا - أكدت عضو الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير د.حنان عشراوي أن التصعيد والاستفزاز الاسرائيلي يتطلب الحذر من المخطط الاسرائيلي المدروس والخطير الذي يهدف الى جرّ المنطقة الى مرحلة من عدم الاستقرار والعنف، وتقويض احتمالات السلام، والقضاء على حل الدولتين.
جاءت تصريحات عشراوي هذه ضمن لقاءاتها الدبلوماسية الحالية، التي أجرت خلالها اجتماعات فردية مع كل من ممثلة استراليا السابقة لدى فلسطين جيني غرانت التي جاءت مودعة بمناسبة انتهاء مهام عملها في الأرض الفلسطينية، يرافقها الممثل الجديد توم ويلسون، حيث عبّرت عشراوي خلال اللقاء عن تمنياتها للسيدة غرانت بالتوفيق في حياتها العملية، والنجاح للسيد ويلسون في مهامه الجديدة في الأرض الفلسطينية.
وفي اجتماع منفصل مع ممثل التشيك لدى فلسطين السيد رادك روبس ناقشت عشراوي تصويت دولة التشيك السلبي لحصول فلسطين على مكانة دولة مراقبة في الأمم المتحدة، وقالت: " إذا كانت التشيك معنية بمبادئ حقوق الانسان وسيادة القانون فإن ذلك يعني احترام انطباق القانون الدولي على فلسطين أيضا لحماية الحقوق الفلسطينية، و يتوجب الآن وضع حد للانتهاكات الاسرائيلية وتحديها للمجتمع الدولي".
وشددت عشراوي في هذا السياق على ضرورة تعديل المواقف على ضوء ان دولة التشيك تعترف بفلسطين ومن غير المعقول التصويت سلبا على الحق الفلسطيني.
من جهة أخرى، التقت عشراوي في وقت سابق مع ممثلة ألمانيا لدى فلسطين السيدة بربارا وولف، حيث ناقشت معها آخر التطورات السياسية بما فيها تصريحات الأربعة في مجلس الأمن (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، والبرتغال)، وأهمية تطوير هذه المواقف لتليها خطوات عملية تجعل اسرائيل تدرك ثمن احتلالها وعدوانها على فلسطين، وتحديها للإرادة الدولية. كما بحث اللقاء الخطوات المستقبلية المتعلقة بدولة فلسطين وكيفية استثمار هذه المكانة الجديدة لحماية أراضيها، والحصول على الاستقلال التام، وجعل هذه المؤسسات والمعاهدات والمواثيق الدولية إطاراً داعماً لذلك.
كما أعربت عشراوي خلال اجتماعها مع ممثل اليابان لدى فلسطين السيد جونيا ماتسوورا عن أملها في أن تلعب اليابان دوراً سياسياً إيجابياً ضمن إطار دولي للجم التمادي الاسرائيلي، وخدمة السلام العادل، وحماية حل الدولتين قبل فوات الآوان. وشكرت عشراوي الممثل الياباني على موقف بلاده الإيجابي من دولة فلسطين في الأمم المتحدة، والمساعدات اليابانية للشعب الفلسطيني ولوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
من الجدير بالذكر، أن الدبلوماسيين الدوليين أدركوا خطورة الوضع الراهن وضرورة التحرك السريع لانقاذ فرص السلام ووقف العدوان الاسرائيلي وانتهاكاته الأحادية بما في ذلك مشاريع التوسع الاستيطاني المتسارعة وخاصة في القدس ومحيطها ، وتهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم، وهدم المنازل، وحجز عائدات الضرائب الفلسطينية، والاعتداء على قوات الأمن الفلسطيني، والانتشار الكثيف للحواجز العسكرية، وأوامر اطلاق الرصاص الحي على المدنيين الفلسطينيين، وغيرها من الخروقات.