السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الكرمل بغزة تنظم ندوة بعنوان : نداء الوالدين نحو بناء أسرة متماسكة قادرة على حماية الأبناء

نشر بتاريخ: 02/03/2007 ( آخر تحديث: 02/03/2007 الساعة: 16:57 )
غزة- معا- نظمت جمعية الكرمل الثقافية ورشة عمل بعنوان (نداء الوالدين- نحو بناء أسرة متماسكة قادرة على حماية الأبناء) في سياق مشروع الصحة النفسية والاجتماعية للشباب الممول من مؤسسة إنقاذ الطفل في محافظة دير البلح (الوسطي)، بحضور العشرات من شباب المخيم والتي تتراوح أعمارهم بين(17-22 عاما).

واستضافت الورشة كلا من شوكت النجار، نائب رئيس بلدية البريج، وفوزي أبو ريدة، مدير دائرة الإرشاد النفسي المفوضية التوجيه الوطني ونائل المقادمة، الأخصائي من المركز الفلسطيني للديمقراطية وحل النزاعات وسماح محمود، الأخصائية من برنامج غزة للصحة النفسية.

واوضح أيمن الهور، المدير التنفيذي لجمعية الكرمل الثقافية، أن المشروع ينفد في خمس دول عربية ومن ضمنها فلسطين، وتمنى أن تكون هذه اللقاءات مفيدة باعتبارها رسالة علمية للشباب حتى يتم إخراجهم من الأزمات والضغوطات النفسية التي تعرضوا لها خلال الانتفاضة وتبعيتها النفسية على الحياة اليومية للشباب كما عرج بالحديث عن نشاطات الجمعية، ودورها في المجتمع, مشيرا لأهمية المشروع في رفد المجتمع المحلي بالثقافة الصحية.

وعدد الهور المشكلات التي يعاني منها المراهقين ومنها، (القلق- القلق النفسي عند المراهقين- التقليد، واعتبر المجتمعات العربية مقلدة بدون حدود وانه تقليد اعمي يؤدي إلى الفساد- حب المظهر، وأن ذلك يكلف الأسرة ويرهقها اقتصاديا - مشكلات تتعلق بالدين، ويعاني منها المراهق من خلال أن يكون له يقظة دينية تؤدي به للتعصب الأعمى للدين - مشكلات جنسية، ويعاني منها المراهق في هذه المرحلة ويجب الاهتمام بالأبناء وتربيتهم والاهتمام بهم والاستماع إليهم ولما يرغبون به وتوجيهم نحو الرأي الصواب - العدوان- التسلط- التمرد علي السلطة الأبوية- التمرد علي المدرسة- سوء فهم المراهق للحرية-بالإضافة لمشاكل أخرى).

واوصى المشاركون بتوعية الآباء وكيفية العمل بشكل ديمقراطي في الأسرة والاستماع للآخرين والاخد بالمشورة والاستماع الجيد والإنصات الجيد فهذا يؤدي بالشاب بالمستقبل بان يحتاج إلي من يسمع له.

ودعا المشاركون الى ضرورة الحوار والاستماع الجيد من الآباء والأم مع الأبناء
انتقاء الحلول البعيدة عن العنف.

وفي نهاية الورشة ترك المجال للحضور بطرح الأسئلة والاستفسارات وإبداء المقترحات، وجميعها ركزت على دور الأسرة في بناء مجتمع مدني بعيدا وخاليا من العنف الأسري والتمييز القائم على الاختلافات السياسية والاجتماعية، واعتماد لغة الحوار بين أفراد المجتمع الواحد الذي يعاني من المشاكل الكثيرة السياسية والاجتماعية والاقتصادية على حد سواء.