النائب أبو زنيد: الإحتلال يسعى لتقطيع أوصال الأحياء المقدسية
نشر بتاريخ: 22/12/2012 ( آخر تحديث: 22/12/2012 الساعة: 12:47 )
القدس- معا - إستنكرت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني جهاد أبو زنيد الهجمة الإستيطانية التي تمارسها حكومة الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، مؤكدة " بأن سلطات الإحتلال تعمل على تقطيع أوصال المناطق والأحياء الفلسطينية المقدسية في المدينة من خلال شق الشوارع الإستيطانية.
وقالت النائب أبو زنيد في تصريح صحافي، لها، اليوم " بأن الهجمة الإستيطانية التي أعلنت مؤخراً ما هي إلا حلقة جديدة في مسلسل الجرائم الإستيطانية التي تقوم بها حكومة الإحتلال في المدينة المقدسة، والتي تنذر بعزل المدينة بشكل كامل عن محيطها الخارجي، إضافة الى عزل الأحياء المقدسية عن عمق المدينة.
وأضافت أبو زنيد " بأن إعلان الإحتلال لبناء آلاف الوحدات الإستيطانية في المستوطنات التي تقع ضمن حدود المدينة المقدسة عام 67، ما هو إلا دليل على أن حكومة نتنياهو تضرب عرض الحائط كافة النداءات والمطالب الدولية بوقف الإستيطان في المدينة.
كما أدانت أبو زنيد " شق طريق إستيطاني يقسم بلدة بيت صفافا إلى قسمين، ما يؤكد على أن الإحتلال يسعى الى فرض أمر واقع جديد في القدس، بالإضافة الى الحرب النفسية والإجتماعية التي تنفذها مؤسسات الإحتلال بحق المقدسيين.
وإعتبرت أبو زنيد " مساعي الإحتلال لعزل وسلخ الأحياء المقدسية عن بعضها من شأنه عرقلة أية حلول مستقبلية، مؤكدة " على أن القدس وحدة واحدة لا يمكن تجزئتها، وهي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.
وطالبت النائب أبو زنيد " المجتمع الدولي بكافة مؤسسات الحقوقية والإنسانية لضرورة التحرك الجاد والعملي من أجل وقف الحرب الإستيطانية التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، والتي تهدد أية حلول، وتنسف الجهود الدولية المبذولة، داعية " الإتحاد الأوروبي للتحرك والعمل على وقف الممارسات وما يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني من إجراءات غير إنسانية من قبل الإحتلال.