قوات الاحتلال تحتجز محافظ رام الله على مدخل قرية سنجل

رام الله - معا - إحتجزت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم السبت، محافظ رام الله والبيرة د.ليلى غنام والوفد المرافق لها على مدخل قرية سنجل شمال رام الله لعدة ساعات، خلال قيامها بمهمة عمل في القرية.

وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في المحافظة سامر تيم أنه وبعد قيام محافظ رام الله د. ليلى غنام يرافقها وفد رسمي بتادية واجب العزاء باحد المواطنين في قرية سنجل شمال رام الله، اوقفت ثلاث دوريات عسكرية اسرائيلية الموكب وعند علمهم بانه رسمي، قام الجنود بسحب هويات الوفد جميعا بمن فيهم المحافظ، بأسلوب همجي.

وفي أول رد للمحافظ أكدت أن ما تعرضت له من احتجاز يأتي كرسالة سياسية من حكومة الإحتلال لكافة قيادات السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرة أن الإحتلال يسعى لفرض عربدته وساديته بكافة الطرق.

وشددت المحافظ أن المسؤول الفلسطيني هو جزء أصيل من شعبنا الذي يتعرض لهجمات متواصلة ومتصاعدة من قبل الإحتلال، مبرقة بتحياتها وعظيم فخرها بالأسرى البواسل والأسيرات الماجدات وبالأكرم منا جميعا شهدائنا الأبرار، مؤكدة أن محاولات انتهاك السيادة الفلسطينية ستواجه بكل عزيمة وإصرار من شعبنا الثابت على العهد، لافتة أن الإحتلال لن يكسر عزيمة شعبنا بحواجزه المذلّة وزنازينه المظلمة.

واعتبرت المحافظ أن استهداف القيادات الفلسطينية بكافة الأساليب العنصرية، كشفت عنها تصريحات قيادات الإحتلال كوسيلة لتقويض السلطة والتهديد العلني لرموزها،مؤكدة أن عملنا الوطني في سبيل بناء مؤسساتنا متواصل برغم كل هذه الإجراءات، "فاحتجاز أموالنا، واعتقال أبناء شعبنا، واستهدافنا لن يوقف نبض الوفاء لثوابتنا، مشددة أن أرض بلعين تشهد على مواجهتنا موحدين وأبناء شعبنا للإحتلال بالطرق التي كفلتها كافة المواثيق الدولية، فاستنشقنا الغاز وأصبنا ولكننا وبعد فترة ليست بطويلة زرعنا أشجارا في أراضينا المحررة التي كان الجدار العنصري قد التهمها، لنثبت للعالم أجمع أننا لا نرضخ لسياسة الأمر الواقع، ونحلم كباقي العالم بالحرية والعدالة والعيش بكرامة، ولكننا نختلف عنهم جميعا أننا نناضل من أجل تحقيق هذه الأحلام والطموحات، وسنحققها طالما هناك أم صبورة تلد وابن مناضل لا ينسى.