الديمقراطية في بيت لحم تنظم اعتصاما تضامنيا مع العيساوي
نشر بتاريخ: 23/12/2012 ( آخر تحديث: 23/12/2012 الساعة: 14:14 )
بيت لحم- معا- نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة بيت لحم اعتصاماً تضامنيا حاشدا، أمام مبنى الصليب الأحمر الدولي، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الأسير المناضل سامر العيساوي الذي اختتم يومه السادس والأربعون بعد المئة.
وانطلقت فعاليات الاعتصام التضامني بمشاركة حشد من ممثلي القوى والفصائل الوطنية، يتقدمهم رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وماهر الوحش سكرتير منظمة الجبهة الديمقراطية في مدينة بيت لحم، وممثلي نادي الأسير الفلسطيني والمؤسسات الحقوقية والجمعيات والمنظمات الشبابية، وذوي الأسير سامر عيساوي، وحشد من أهالي مدينة بيت لحم وقراها.
وحمل المشاركون صور الأسير سامر العيساوي، والأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الديمقراطية واليافطات التي تدعو للإفراج الفوري عن الأسرى المضربين.
وخلال كلمته أكد رمزي رباح أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين عامة والمضربين منهم خاصة هو إعدام بطيء تنتهجه حكومة نتنياهو المتطرفة بحق الأسرى، وعلى رأسهم المناضل الوطني والرفيق المخلص سامر العيساوي ابن العاصمة القدس.
وشدد رباح على ضرورة تصعيد النضال الوطني الداعم لمسيرة النضال التي تقودها الحركة الأسيرة الفلسطينية، وذلك من خلال تكثيف حملات الدعم والمساندة للأسرى، وتنظيم المسيرات والاعتصامات التي تعلن للعالم اجمع أن الشعب الفلسطيني يقف خلف أسراه ويدعم نضالهم اليومي.
وحمل رباح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير سامر العيساوي الذي يتعرض يومياً للتنكيل والإهمال الطبي المتعمد والمعاملة المهينة والضغوط المتواصلة من السجان الإسرائيلي في محاولة يائسة لكسر إضرابه المتواصل وصمودهما الأسطوري منذ أكثر من 146 يوما من اجل حتى نيل الحرية.
ودعا رمزي رباح القيادة الفلسطينية الى التحرك العاجل على مستوى المجتمع الدوليٍ والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان للتحرك من اجل الضغط على إسرائيل لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ، كما وطالب الراعي المصري الشريك في صفقة التبادل لمواصلة وتكثيف جهده الفاعل ووضع ثقله بالضغط على حكومة اسرائيل لإلزامها بشروط صفقة التبادل، والمطالبة بالإفراج عن الأسيرين سامر العيساوي وأيمن شراونة، وكذلك الإفراج عن القائد الوطني ابراهيم أبو حجلة وجميع الأسرى المحررين الذين أعادت اسرائيل اعتقالهم في خرق فاضح لشروط التبادل.
وفي كلمة لنادي الأسير الفلسطيني قال محمد حميدة ان الشعب الفلسطيني اليوم يلتحم تحت ظل قضية الأسرى، بصفتها قضية مركزية تحاكي هموم الشارع الفلسطيني، وهذا ما يتطلب زيادة الفعل النضالي الداعم والمساند لنصرة الحركة الأسيرة الفلسطينية، كما وطالب حميدة جموع الأسرى في سجون الاحتلال لتكثيف تكاتفهم مع الأسرى المضربين وذلك من خلال تنظيم برامج نضالية للاسرى في كافة السجون لدعم سامر العيساوي ورفاقه.