العميد ابو ربيع يلتقي منتسبي قوات الامن الوطني بنابلس

نابلس- معا- اكد العميد محمد نصر ابو ربيع مدير التوجيه السياسي نابلس بان لكل امة وشعب رموز وطنية يجب احترامها والحفاظ عليها والدفاع عنها ولا يجوز المس بها او الاعتداء عليها ...من العلم والنشيد والوطن والشعب والمؤسسة الامنية والرئيس وغيرها.جاء ذلك خلال لقاءه بمنتسبي قوات الامن الوطني بحضور كل من الرائد تيسير دغلس ولؤي منصور من مفوضية الامن الوطني بنابلس

وقال العميد ان هذه الرموز اكدنا عليها وثبتناها ورسخناها بدمنا وعرقنا ومسيرة نضال طويله وان الرئيس يمثل احدى اهم هذه الرموز، فهو قائد الشعب وراعي مصالحه المنتخب من هذا الشعب.

كما تناول بالحديث عن كل من العلم والنشيد الوطني كرموز وطنيه وضرورة حبهما واحترامهما والدفاع عنهم والتضحيه . واشار الى ان العلم بالوانه الاربع المعروفة يمثل رمزا وطنيا هاما ...هذا العلم الذي يجب تقديره واحترامه لما له من قدسية عند الفلسطيني فهو العلم الي يرمز للكل الفلسطيني ولنضال الشعب وهو الذي لف فيه الاف الشهداء . كما تحدث لهم ايضا عن النشيد الوطني فدائي فدائي اومن الفه ومن لحنه وضرورة حفظه وترديده دائما وخاصة في المناسبات الوطنيه.

كما التقى نواف العايدي من مكتب التوجيه السياسي بنابلس بمنتسبي الضابطة الجمركيه وتحدث لهم عن الثقة بالنفس وتحمل المسؤوليه.

وقال ان الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة، وهي الجوهر للقناعة والالتزام وهي المحفز الرئيس للنجاح والتفوق.

واشار الى ان الثقة بالنفس فضيلة فهي إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته, والإيمان بالذات للنفس لا يعني الغرور أو الغطرسة، ، وهذه الفضيلة عبارة عن نسيج متراكب من ثلاث صفات عاطفية روحية هي إدراك الذات: أي التقييم الدقيق لأنفسنا واهتماماتنا.وقبول الذات: أي تقبل أنفسنا بكل ما فيها من تعقيدات.و الاعتماد على الذات: وهي القدرة على استخدام ما نعرفه عن أنفسنا للحصول على النتائج التي نرغبها في حياتنا دون أن يقلقنا دائما قبول أو عدم قبول الآخرين لنا. وإن المعنى الأول للثقة هو ' الاعتقاد المؤكد على شخصية، أو قدرة، أو قوة، أو حقيقة شخص ما أو شيء ما ' وعندما نثق بأنفسنا يصبح لدينا هدوء ذاتي، هدوء وارتياح تحت الضغط يعكسان سيطرتنا على طاقاتنا وقدراتنا. وبالتالي نعرف إننا نستطيع أن نتعامل مع كل ما تلقيه لنا الحياة، ونستطيع أن ننهي مهامنا وواجباتنا بثقة واقتدار . وان الثقة بالنفس هي المحفز الحقيقي لتحمل المسؤوليه.