5 أيام فقط أمام أمريكا لتنجو من كارثة مالية!!
نشر بتاريخ: 23/12/2012 ( آخر تحديث: 24/12/2012 الساعة: 09:08 )
بيت لحم - معا - تدخل رزمة التقليصات التي ستمس بنسبة نمو الاقتصاد الامريكي وستؤثر على الاعمال الامريكية في الاول من الشهر القادم، فيما خرج الرئيس الامريكي اوباما في اجازة سيقضيها بولاية اوهايو على ان تستأنف المباحثات والنقاشات المتعلقة بايجاد بدائل عن قرارات رفع الضرائب والتقليصات المقترحة يوم السابع والعشرين من هذا الشهر.
وسجلت البورصات الامريكية في "ول ستريت" الجمعة الماضية تراجعا كبيرا في اعقاب فشل رئيس مجلس النواب الامريكي "جون باينر" في تجنيد الاغلبية المطلوبة لاقرار اقتراح التسوية الذي قدمه ومنع تدهو الاقتصاد الامريكي نحو هاوية الركود.
وقال باينر تعقيبا على فشله "فقط الله يلعم كيف يمكننا التوصل لاتفاق" ما وجد ترجمته الفورية في "ول ستريت" حيث انخفض مؤشر "داونز بنسبة 0:9% ليتبعه مؤشر 500S&P بنسبة مشابهة والناسداغ بنسبة 1% فيما تولى القطاع المالي قيادة الاتجاه نحو الانخفاض حيث هبطت اسهم بنوك "اوف امريكا" ومورغن ستنلي وسيتي بنك بنسبة 2%.
|198832|
وتشير التقديرات الاقتصادية بأنه وفي حال عدم التوصل لاتفاق طويل المدى حتى نهاية هذا العام، فإن الناتج القومي الامريكي سيتراجع بنسبة 3:5% فيما سترتفع نسبة البطالة لتلامس حدود الـ 9%، علما بأن الرئيس الامريكي سبق وان وافق على حل وسط خلال نقاشاته مع باينر حول رفع الضرائب بنسبة 1:6 ترليون دولار، بما في ذلك رفع ضريبة الدخل على من يزيد دخله السنوي عن 250 الف دولار حيث قدم اوباما اقتراحا بديلا يقضي برفع الضرائب بقيمة 1:2 تريليون دولار ورفع ضريبة الدخل على من يزيد دخله السنوي عن 400 الف دولار فيما عرض باينر والحزب الجمهوري عن استعدادهم تقديم بعض التنازلات المتعلقة بموقف الاساسي الرافض لزيادة الضرائب على الاغنياء لكن بقي اقتراحهم برفع ضريبة الدخل على من يزيد دخلهم السنوي عن مليون دولار بعيدا جدا عما يقترحه ويطالب به الحزب الديمقراطي.
