خلال اعتصام-تجمع النقابات المهنية يطالب بالتحرك العاجل لإنقاذ الأسرى

غزة - معا - طالب نقابيون ومهنيون بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي ووقف الممارسات التعسفية ضدهم، ومضاعفة الجهود للإفراج عنهم.

وأعرب النقابيون خلال اعتصام تضامني مع الأسرى نظمه تجمع النقابات المهنية الفلسطينية أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، عن تضامنهم الكامل مع الأسرى الأبطال ودعم نضالهم من أجل نيل حريتهم وكرامتهم.

وحمل النقابيون لافتات دعت إلى تحرير الأسرى ودعمهم والتضامن معهم و طالبت فصائل المقاومة بأسر الجنود من أجل تحرير الأسرى.

وألقى نقيب المهندسين الزراعيين يونس الزيتونية بيان تجمع النقابات قال فيه " يوما بعد يوم تتفاقم معاناة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تضرب إدارة السجون بعرض الحائط كل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ولا تستجيب لمطالب الأسرى خاصة المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي وعباس السيد، وتجري تنقلات انتقامية واسعة في صفوف الأسرى في سجون شطة وجلبوع ومجدو والنقب ".

وجدد تجمع النقابات المهنية الفلسطينية العهد والبيعة وفاءً لهؤلاء الأبطال مؤكدا على تضامنه الكامل معهم في معركة الحرية وقهر المحتل.

وقال التجمع: "إن الحرب المعلنة والمستمرة على أسرانا من قبل الاحتلال تضع الكل الوطني تحت طائلة المسؤولية والعمل بكل السبل من أجل إنقاذهم وتأمين الإفراج عنهم، وتعكس انتقاما واضحا من الاحتلال الإسرائيلي بسبب نجاح المقاومة في صفقة وفاء الأحرار ونجاحها في رد كيد المحتل وهزيمته في حرب حجارة السجيل."

ودعا تجمع النقابات المهنية أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48م والجاليات الفلسطينية والنقابات والشعوب العربية في كل مكان إلى توسيع حالات التضامن مع الأسرى ومواصلة الفعاليات الداعمة لنضالاتهم والرفع من مستواها، ومناصرتهم في معركة التحرير والخلاص من الأسر.

كما طالب التجمع النقابات المهنية والفعاليات الشعبية والأهلية والفصائلية بل وجميع الشعوب العربية والإسلامية وكافة الأحرار في العالم الوقوف صفاً واحداً مع مطالب الحرية وضد الممارسات التعسفية لأسرانا الأبطال وضد حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.

ودعا كافة فصائل المقاومة الفلسطينية لمضاعفة جهودها لإرغام الاحتلال على الإفراج عن الأسرى وباللغة التي يفهمها الاحتلال.

كما طالب تجمع النقابات جامعة الدول العربية والحكومات العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة اتخاذ موقف جاد وحازم إزاء معاناة الأسرى والعمل على إنهائها بكافة السبل، كما وندعو المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة ممارسة ضغوطها على الاحتلال لوقف عدوانه الآثم ضد أسرانا والعمل على الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.