غنام: الصليب والهلال موحدين والتفريق بينهما محال

رام الله- معا - شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على أن الصليب والهلال في فلسطين موحدين والتفريق بينهما محال، مشيرة إلى التآخي الإسلامي المسيحي الذي كرّس من خلال النضال المشترك وسواعد البناء المترابطة.

جاء ذلك خلال جولتها ووفد مهيب على رأسه قاضي القضاة الشيخ يوسف ادعيس والهيئة الأمنية للمحافظة ورؤساء البلديات، والغرفة التجارية، وممثلي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاعتبارية، لتهنئة أبناء شعبنا المسيحيين في محافظة رام الله والبيرة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة.

واعتبرت المحافظ أن هدية الميلاد هذا العام هي قبول فلسطين كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة، ناقلة تحيات ومعايدة فخامة الرئيس أبا مازن للأهالي ورجال الدين المسيحيين، مؤكدة أن الأعياد لن تكتمل إلا بالقدس محررة والأسرى خارج قيود السجان وفلسطين حرة مستقلة كاملة السيادة.

وبينت المحافظ أن مشهد التكاتف الإسلامي المسيحي في فلسطين، والذي نلامسه في كافة الفعاليات الوطنية والإجتماعية مصدر فخر لكل فلسطيني، مشيرة أن ايمان أبناء شعبنا بوحدة الهدف والمصير هو الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات التي تحاك للنيل من عزيمتنا وتمسكنا بثوابتنا.

|199011|من جانبه أكد الشيخ يوسف ادعيس أن شعبنا موحد بكافة أطيافه، مشيرا أن الإعتداء على الكنائس هو إعتداء على المساجد فهموم شعبنا واحدة وأفراحنا واحدة، مهنئا أبناء شعبنا بالعيد ومؤكدا أن الفرحة الحقيقية هي بتحرير المقدسات من دنس الإحتلال.

يذكر أن الجولة شملت رام الله وجفنا وبيرزيت، حيث كان باستقبال المحافظ والوفد المرافق رعاة الكنائس وممثلي المجالس المحلية والمؤسسات والفعاليات الشعبية، وأكدوا خلال استقبالهم على صدق وحدة أبناء شعبنا مسلمين ومسيحيين، شاكرين المحافظ غنام على تواصلها الدائم مع أبناء شعبنا في أفراحهم وأتراحهم، والذي ان دل على شيء فهو يدل على حرص القيادة الفلسطينية على كافة فئات وشرائح المجتمع.