السبت: 11/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

متطوعون أجانب ومحليون يساعدون المزارعين من أصحاب الأراضي المهددة بالمصادرة في بيت لحم بزراعة اراضيهم

نشر بتاريخ: 03/03/2007 ( آخر تحديث: 03/03/2007 الساعة: 20:10 )
بيت ساحور -معا- قام عشرات من المتطوعين الأجانب والمحليين بمساعدة ومساندة المزارعين في الاراضي القريبة من مستشفى الكاريتاس في بيت لحم، بزراعة أشجار زيتون في أراضيهم المهددة بالمصادرة من قبل المستوطنين وقوات الإحتلال الإسرائيلي، حيث قامت مبادرة الدفاع المشتركة لجمعيتا الشبان والشابات المسيحية في فلسطين بتنظيم يوم زراعي ضمن حملتها المستمرة " إبقوا الأمل حيا حملة شجرة الزيتون " كنشاط تضامني .

وأفاد صاحب الحقل المزروع، السيد جوني عتيق بأن أكثر من 50دونما من أرضه وأراضي إخوته تمت مصادرتها لبناء الجدار وما خلفه ..

وقد شارك متطوعون من عدة مجموعات ومؤسسات، بالإضافة الى متطوعي جمعتيا الشبان والشابات المسيحية، بما فيه برنامج المرافقة المسكوني، لجنة المانونايت المركزية، وفد منطقة دير برجن الهولندية، دائرة الصحة والزراعة ببلدية بيت لحم، وفد من مديرية تربية بيت لحم، وغيرهم الذين زرعوا ما يزيد عن 160 شجرة زيتون في بضع حقول في المنطقة .

وتضمن النشاط تعريفا بسير الحملة، ونجاحاتها، وإنعكاساتها على المزارع لإبقاء الأمل حياً لديه في حياة أفضل وسلام قريب، .

وتبرع بالاشجار المزروعة أفراد من أنحاء مختلفة من العالم، من خلال جمعيات الشبان والشابات المسيحية في العالم، الكنائس والمؤسسات الكنسية، وقد تم وضع حجر في الحقول تحمل أسماء المتبرعين محفورة عليه ..

وقدم المزارعون الشكر للمتطوعين على تضامنهم وتعهدهم بالحفاظ على الشجر، رعايته وحمايته.

وتهدف هذه الحملة الى زراعة 50.000 شجرة زيتون في الأماكن التي تم تجريفها من قبل قوات الإحتلال، وأيضاً في الأراضي المهددة بالمصادرة نتيجة التوسع الإستيطاني الإسرائيلي أو بهدف بناء الجدار الفاصل .

وقد تم حتى الآن زراعة أكثر من 21.000 شجرة زيتون في الضفة والقطاع بفضل التبرعات الخارجية لهذه الحملة .

من الجدير بالذكر تبعاً لإحصائيات وزارة الزراعة الفلسطينية، فقد تم تجريف أكثر من نصف مليون شجرة زيتون من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي منذ بدء الإنتفاضة الحالية في أيلول عام 2000 .