قطاع النقل في فلسطين يهدد بالعودة الى الاضراب
نشر بتاريخ: 26/12/2012 ( آخر تحديث: 26/12/2012 الساعة: 19:39 )
نابلس - معا - هدد قطاع النقل بالعودة الى الاضراب بسبب عدم تلبية مطالب السائقين من قبل وزارة النقل والمواصلات، حيث من المقرر ان يجتمع قطاع النقل في فلسطين يوم الاحد 30 /12، من اجل تحديد موعد للاضراب عن العمل احتجاجا على عدم تلبية مطالبهم كما قالوا.
وقال النقابي ناصر يونس رئيس النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين ان النقابة علّقت سلسلة الاضرابات السابقة كبادرة حسن نية من السائقين في كافة القطاعات على امل تحقيق مطالبهم من قبل وزارة النقل والمواصلات، الا ان الأمر لم يقف عند حدود سياسة المماطلة والتسويف بل امتد لينال من كرامة ممثلي السواقين الذين كانوا ظهر اليوم الأربعاء على موعد مع وزير النقل لطرح قضاياهم وجها لوجه، الا ان النقابيين الذين حضروا من كافة المحافظات لم يجدوا الوزير كما كان متفقا عليه، كما قالوا في بيان لهم تلقت معا نسخة منه، وقيل لهم ان الوزير في اجتماع وسيحضر يعد 10 دقائق، ومكث النقابيون ما يزيد عن أربعين دقيقة في انتظار الوزير لكنه لم يحضر، مما أثار حفيظة ممثلي هذا القطاع الحيوي، الذين كتبوا رسالة شديدة اللهجة ردا على ذلك.
وجاء نص الرسالة :" أن وزارة النقل وعلى رأسها الوزير لم تحترم تعهداتها ولم تلتزم بموعد الاجتماع، وضربت بعرض الحائط مطالب واحتياجات السواقين المصيرية، خاصة ان هذه الشريحة تعتبر من كبرى الشرائح في فلسطين ولها قاعدة جماهيرية عريضة وبمقدورها ان تحرج المسؤولين في وزارة النقل، وان تضعهم في مرمى نيران الاضراب العام الذي سيؤثر على كافة قطاعات شعبنا".
واكد النقابي ناصر يونس رئيس النقابة العامة لعمال النقل في فلسطين، ان السخط والاستياء يعمان قواعد السواقين ونقاباتهم بعد موقف الوزير الذي وصفوه بـ"السلبي".
ويشار ان اجتماعا موسعا وطارئا ستعقده كافة قطاعات النقل في فلسطين الاحد القادم من اجل الاعلان عن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية ومن بينها الاعلان عن اضراب عام يشل حركة السير في فلسطين من شمالها الى جنوبها اذا ما بقي موقف وزارة النقل والمواصلات على حاله مترددا ومماطلا.
ومن الجدير ذكره ان النقابة العامة للسواقين استنفرت كافة قواعدها خاصة انها جهة تمثيلية تمثل كافة السواقين ومن حقها الدفاع عن عمالها من سواقين وغيرهم امام اي جهة تحاول النيل من حقوق العاملين في هذا المجال او تمس كرامة ممثلي النقابات الشرعيين الذين جاؤوا عبر بوابات الديمقراطية الا وهي الانتخابات.