الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشيخ إبراهيم صرصور يزور الأسرى السيد يونس وجربوني

نشر بتاريخ: 27/12/2012 ( آخر تحديث: 27/12/2012 الساعة: 22:37 )
القدس - معا - في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، بالرغم من التزاماته الانتخابية المكثفة، زار الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية/الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، الأسرى السياسيين كريم يونس من عارة، وعباس السيد رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في السجون الإسرائيلية، وذلك في سجن ( هداريم ) ، كما والتقى الأسيرة لينا جربوني في سجن (الشارون).

في اللقاء بالأسير السيد تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة، كما وتم استعراض الوضع داخل السجون والظروف التي تعيشها الحركة الأٍسيرة ، ومدى التزام الجانب الإسرائيلي بما تم الاتفاق عليه بعد الإضراب الأخير عن الطعام في السجون، وذلك في أكثر من قضية من أهمها: العزل ، الاعتقال الإداري ، تدهور الأوضاع المعيشية ، استمرار سياسة التنكيل والإذلال داخل السجون ، والأسرى من قطاع غزة، وهي أوضاع يمكن أن تؤدي إلى تحرك جديد واسع داخل السجون لممارسة الضغوط على وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون من اجل إيجاد حلول للقضايا الملحة.

كما وجرى تقييم كامل وشامل للأوضاع السياسية على الساحتين الداخلية والفلسطينية والإقليمية والدولية، وفرص تحقيق الوحدة الوطنية ولجم السياسيات الإسرائيلية في موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة عموما وفي القدس الشرقية المحتلة خصوصا، تمهيدا لانطلاق مشروع وطني على قاعدة المصلحة العليا لفلسطين دون النظر إلى أية اعتبارات أخرى أثبتت السنين أنها لن تكون إلا على حساب فلسطين وطنا وإنسانا ومقدسات.

في لقائه مع الأسير كريم يونس من بلدة عارة، تم تناول آخر التطورات في شأن أسرى الداخل عموما والأسرى القدامى منهم خصوصا ، وذلك بعد أن تحققت المرحلة الأولى من حيث تحديد مدد الأحكام المؤبدة الصادرة ضدهم بعد قضاء مدة تتراوح بين 25-30 سنة في السجون الإسرائيلية ، ومنها مسألة ( الثلث ) ، والإجازات ، والزيارات المفتوحة ، وزيارات الأقارب من الدرجة الثانية، وفرص الحصول على عفو، حيث قدم الشيخ صرصور تقريرا حول آخر اتصالاته في هذا الشأن ، وخطته للمرحلة المقبلة تمهيدا لتحرير الأسرى نهائيا في أقرب فرصة قدر المستطاع.

في سياق متصل التقى الشيخ صرصور في سجن "الشارون" بالأٍسيرة لينا جربوني من بلدة عرابة الجليل، حيث انصب الحديث على فرص الإفراج عنها في إطار "لجنة الثلث".

كما وتم تحديد العوامل المختلفة المؤثرة في قضية الثلث سلبا وإيجابا، والتشاور حول أقصر السبل وأنجعها في سبيل الوصول إلى الإفراج المبكر عنها أسوة بزميلتها الأسيرة المحررة ( ورود قاسم ).