الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المقاومة بغزة: 2012 عام الكورنيت وفجر 5 و M75 والمضادات الجوية

نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 14:11 )
غزة - بانوراما معا - في التاسع من آذار 2012 اغتالت إسرائيل الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير موسى القيسي، وفي الرابع عشر من تشرين اول 2012 اغتالت هشام السعيدني أبرز قادة السلفيين الجهاديين في قطاع غزة والمكنى أبو الوليد المقدسي، وفي الرابع عشر من ايلول من نفس العام اغتيل نائب قائد كتائب القسام أحمد الجعبري والذي أشعل اغتياله حرب الثمان أيام والتي فرضت فيه المقاومة معادلة جديدة في الرد على الاحتلال.

في المقابل وسعت المقاومة الفلسطينية بقعة الرد على جرائم الاحتلال من خلال إطلاق صواريخ وقذائف محلية الصنع والإيرانية والروسية ومضادات ارض –جو على آليات الاحتلال سواء في البر والبحر والجو وعلى مدينة القدس وتل أبيب والمجدل وغيرها من المدن.

كما شهد العام تشكيل غرفة عمليات موحدة بين عدد من الفصائل للرد على الجرائم الإسرائيلية.

أبو الحسن الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية قال لمراسل معا ان بداية عام 2012 كانت مرحلة نوعية وانطلاقة جديدة لبرنامج تسليحي متجدد للمقاومة التي كان لها إستراتيجية عمل جديدة وتكتيك سري من خلال تصنيع وإيجاد الوسائل القتالية.

واعتبر العام 2012 بداية مرحلة جديدة مع العدو وقال :"اللعبة أصبحت اكبر ومراحل تطور المقاومة مستمر".

وأضاف الأسلحة التي استخدمت خلال العام جديدة ومتواضعة أمام ترسانة الاحتلال من قذائف الهاون المختلفة والمضادات الأرضية والصواريخ المختلفة الإيرانية والروسية والمحلية الصنع مثل الكورنيت والميلان وفجر 5 وM75 محلي الصنع الذي أعلنت عنه كتائب القسام والكاتيوشا والغراد وغيرها من الصواريخ البعيدة المدى والمتوسطة.

وأكد أن المقاومة ستلبس ثوبا جديدا مع كل معركة من المعارك مع الاحتلال ولديها برنامج واحد هو الدفاع عن أبناء الشعب الفلسطيني بكل السبل المتاحة.

وقال ان معادلة الرعب الفلسطيني أثبتت جدارتها على الأرض والخيارات مفتوحة أمام المقاومة، مضيفا أن عام 2012 عام اسود على الاحتلال وكان أبرزها إطلاق الصواريخ على القدس وتل أبيب والمجدل وغيرها من المدن التي تستهدف لأول مرة بالإضافة إلى استقالة أيهود باراك وزير الجيش الإسرائيلي عقب انتهاء حرب الثمان أيام.

وأشار أبو محمد القيادي الميداني في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد إلى أن انتصار المقاومة كان واضحا لكل العالم خلال الحرب الأخيرة والتي استخدمت فيها أسلحة متنوعة وضربات نوعية جديدة مثل صواريخ ارض بحر للبوارج في عرض البحر وصواريخ الكورنيت الموجهة وفجر 5 والذي ضرب تل أبيت.

وأوضح أن رد المقاومة كان يختلف عن سابقة هذا العام وان المقاومة ستطور قدراتها وردها على جرائم الاحتلال وستصل إلى ما بعد تل أبيب.

من جانبه قال أبو خالد الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية إن العام 2012 شهد تشكيل غرفة عمليان موحدة بين عدد من الأذرع العسكرية خاصة في الحرب الأخيرة ولكن لم يكن هناك تنسيق مباشر على ارض الميدان.

ودعا أبو خالد إلى تشكيل غرفة عمليات موحد لكل الأذرع العسكرية للرد على الاحتلال بالوقت والزمن المحدد.