السفير الآغا يلتقي وزير خارجية سيرلنكا والمالديف
نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 14:04 )
سيرلنكا - معا - إلتقى د.أنـور الأغـا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا والمالديف، عميد السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، مع وزير الشؤون الخارجية السريلانكي البروفيسور جاميني لاكشمان بيريس، في مقر إقامة الوزير بالعاصمة كولومبو، في إطار تكثيف النشاطات لفضح الممارسات الإسرائيلية ذات الطابع العنصري والعدواني للإستيطان وتهويد القدس ومحاولات تغيير معالمها.
وقد أطلع السفير الأغـا الوزير السريلانكي على تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، والممارسات التصعيدية للحكومة الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني، وتكثيف الهجمة الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، سيما في القدس الشرقية ومحيطها، في إطار إرهاب الدولة المنظم، وفي خطوة إسرائيلية تهدف إلى القضاء على فرص السلام وفرصة تطبيق حل الدولتين على الأرض، وفقاً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بالإضافة إلى أنها تقضي على فكرة قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافياً على حدود الرابع من حزيران عام1967.
كما وضعه في صورة الأزمة المالية التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، خاصة مع رفض الحكومة الإسرائيلية تحويل المستحقات المالية للسلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب والجمارك، وعدم إلتزام بعض الدول من الإيفاء بتعهداتها تجاه ذلك.
من جانبه، فقد أكد وزير الشؤون الخارجية السريلانكي على إستمرار دعم بلاده لقضيتنا ولشعبنا، معتبراً أن الإستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعيق تحقيق السلام، ويعرقل مبدأ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة بعد حصول فلسطين على صفة دولة مراقب بالأمم المتحدة، كما أعرب عن أمله في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
في إطار متصل، ألقى السفير الأغـا كلمة أمام مهرجان أقيم في قاعة المكتبة العامة بالعاصمة كولومبو، بمناسبة الذكرى الـ 77 لإنطلاقة الحزب الإشتراكي السريلانكي (لانكا سما سماجا) بحضور الوزير تيسا فيتارانا الأمين العام للحزب والسيد باسيل راجباكسه وزير التنمية الإقتصادية، وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين ورؤساء الأحزاب السريلانكية الأخرى والبرلمانيين.
وذكر السفير الأغـا أنه قد تم دعوته لإلقاء كلمة بصورة خاصة خلال تلك المناسبة، لما للحزب من مواقف مساندة لقضيتنا ولشعبنا، حيث تناول الأغـا خلالها الأوضاع الصعبة التي يمر بها شعبنا، وتطرق إلى تكثيف إسرائيل من هجمتها الإستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإنسداد فرص السلام بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية وتصعيدها ضد قيادتنا وشعبنا الفلسطيني، وقيامها بأعمال غير شرعية ومخالفة للقانون الدولي، علاوة على حجزها للمستحقات الفلسطينية من عائدات الضرائب والجمارك، والتي تساهم بصورة كبيرة في حل الأزمة المالية وتعزيز الخزينة العامة للسلطة الفلسطينية.