الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصدر أمني مسؤول يرد على "إدعاءات" بحق الأجهزة الأمنية عبر الجزيرة

نشر بتاريخ: 28/12/2012 ( آخر تحديث: 28/12/2012 الساعة: 19:00 )
بيت لحم - معا - صرح مصدر أمني فلسطيني مسؤول ردا على ما جاء من "ادعاءات" عبر قناة الجزيرة، بحق الاجهزة الامنية الفلسطينية من قبل المنظمة العربية لحقوق الانسان، حول اعتداءات على معتقلين من حماس في سجونها.

وقال المصدر الامني ان هذه المنظمة مسيسة ومجيرة من قبل حركة حماس، ورد عليها بالقول :" لقد وصل بها الحقد حد الادعاء بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية مارست التعذيب بحق المعتقلين من حماس والذي وصل حد قلع الأظافر والتحرش الجنسي والقتل"، مما يؤكد وصول هذه المنظمة المدعية حد "الانحطاط الأخلاقي والقيمي" حيث أن كل ما جاء عبر قناة الجزيرة ليس بريئا إنما جاء في إطار المؤامرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني بشكل عام والشرعية الفلسطينية بشكل خاص بعد الانتصارات السياسية والدبلوماسية التي حققتها اثر نيل دولة فلسطين صفة عضو مراقب بالأمم المتحدة وهذا الصمود الشعبي أمام هجمة إسرائيل على قطاع غزة، وكلنا نذكر إن أطرافا عديدة على رأسها إسرائيل قد هددت بالانتقام من القيادة الفلسطينية ولنا بتهديدات ليبرمان اكبر مثال.

واضاف المصدر الامني :" إن ما جاء في تقرير هذه المنظمة ينصب في إطار الهجمة الهادفة لصب الزيت على نار الفتنة والانقسام بعد هذه الأجواء الايجابية التي سادت الساحة الفلسطينية تجاه المصالحة الوطنية وكذلك لمنع دخول فلسطين كعضو في المنظمات التابعة للأمم المتحدة".

أما بالنسبة لقناة الجزيرة، قال المصدر الامني :" إننا نأسف شديد الأسف لهذا الانحياز الفاضح الذي يأتي عبر موجات وراء موجات هجومية على القيادة والشرعية تحت شعار المهنية والنزاهة، وإننا نتحدى قناة الجزيرة أن تمارس مهنيتها عبر التوجه لمئات العائلات الثكلى التي قتل أبناؤها المناضلين على يد حركة حماس وكذلك الذين عذبوا وقطعت أطرافهم والذين تم نفيهم عن بيوتهم وابعدوا عن فلذات أكبادهم خارج غزة حينها نستطيع القول أنكم تمارسون مهنة الإعلام الحيادي بشرف ونزاهة".

واختتم المصدر الامني بيانها الذي تلقت معا نسخة منه بالقول :" إن المنظمة بثت سمومها عبر قناة الجزيرة لأهداف لا وطنية ولا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي وإبقاء نار الفتنة متقدة حيث أن تقريرها لم يستند إلى زيارة ميدانية واحدة لمراكز التوقيف أو التحقيق الفلسطينية، علما أن هذه المراكز مفتوحة لكل المنظمات الانسانية والصليب الأحمر، أما الادعاء بأن عمليات الاعتقال تتم بشكل منسق مع الإسرائيليين بأن هذا الادعاء لا يستحق الرد عليه لأنه ادعاء يفوق الخيال، ونذكر المنظمة العربية التي تقبع في لندن أن هذه الأجهزة قدمت خلال الانتفاضة الاخيره أكثر من 2150 شهيد على يد الاحتلال وهدمت مقراتها ونحن لسنا بحاجه لشهادة أمثالكم بالوطنية ونحن صناع الوطنية الفلسطينية".