الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير السيد يرفض الحديث للإعلام الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 29/12/2012 ( آخر تحديث: 29/12/2012 الساعة: 13:35 )
الأسير السيد يرفض الحديث للإعلام الإسرائيلي
بيت لحم- معا - أفاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان ان الأسير القيادي عباس السيد رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس رفض إجراء لقاس صحفي مع صحفيين إسرائيليين ومع القناة العاشرة الإسرائيلية.

وقال القيادي السيد في رسالة أرسلها لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أنه في آخر أيام الحرب على قطاع غزة تم إستدعائه أي السيد والمتواجد في سجن هداريم لمكتب مدير السجن بشكل عاجل وسريع ، وما أن دخل السيد حتى وجد طاقم كبير من الضباط ومدراء الإستخبارات وعدد من الأشخاص في زي مدني.

ويقول السيد في رسالته من أن وصلت حتى طلب المدير من الإعلاميين المتواجدين الالتزام فقط ب "45" دقيقة فقط وخرج هو وجميع الضباط وبقي الإعلاميين ومن هم بزي مدني وهم (آفي سخروف) ويكتب في صحيفة هآرتس و (تسيفي يحزكيلي) مراسل القناة العاشرة للشؤون العربية بالإضافة الى مصور تلفزيوني وكانوا جاهزين للتصوير، وطلبوا مني عمل مقابلة تلفزيونية مصورة ومطولة حول كل المواضيع المطروحة على الساحة وقد رفضت ذلك معللا بالأسباب التالية :

1/ نحن في حالة حرب على غزة والإعلام الاسرائيلي هو إعلام مجند بطبعه وهو مشارك بالحرب على شعبنا وهو أبعد ما يكون عن الموضوعية والمهنية في هكذا ظروف.

2/ منذ منتصف العقد الماضي لم يسمح لهذا الإعلام بالدخول للسجون وتم استغراب حضورهم أثناء الحرب وتم افتراض أن حضورهم قد تم بناء على طلب وتوصيات وبإذن من الجهات الأمنية والإستخباراتية.

3/ أن المادة التي سيتم تصويرها سيتم عرضها على الجهات الأمنية وعلى الرقابة وهم الذين سيقررون النشر من عدمه أو ماذا سيتم نشره و متى.

4/ أن تجربتنا معهم كإعلام إسرائيلي وقد قابلناه كثيرا في منتصف العقد الماضي لم تكن مشجعة على الاطلاق, حيث افتقر لأدنى درجات المهنية والمصداقية.

ويقول السيد في رسالته لمركز أحرار كان هناك إصرار عجيب من طرفهم لإجراء المقابلة ولكني رفضت وعرضوا علي أن يكون اللقاء غير مصور ولكني أيضا رفضت ، وقالوا لي مستعدين أن نقدم لك كل الضمانات لبث ما تقوله فأخبرتهم أن تجربتنا معكم تقول عكس ذلك ولن أوافق وهم أصروا أن تكون المقابلة معي بصفتي رئيس الهيئة القيادية العليا في السجون وقلت لهم لن أتحدث عبر إعلامكم فقد كنت تحرفون كلام الشيخ أحمد ياسين وهو أسير لديكم ، وقد خرج أحد الصحفيين حيث شعر أنه غير مرغوب فيه ولكن أصررت على موقفي ، وخرجت من الغرفة دون أن أعي اي تصريح .

من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن جهات بحثيه إسرائيلية تنتحل صفات إعلامية تسعى للتعرف على طريقة تفكير بعض القياديات من خلال إجراء مقابلات هكذه المقابلات وموقف حركاتهم .

وذكر الخفش أن الإعلام الإسرائيلي لا ينشر كل ما يقوله القيادي بل يقوم بحذف ما يريده وتسليط الضوء على قضايا تهمهم وإبرازها بطريقة تضر بالغالب في هذه الرموز الوطنية .