السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية المرأة المبدعة تعقد ورشة عمل أدبية مع الشاعر الفلسطيني الهشيم

نشر بتاريخ: 29/12/2012 ( آخر تحديث: 29/12/2012 الساعة: 14:06 )
غزة- معا - نظمت جمعية المرأة المبدعة ورشة أدبية مع الشاعر "جواد الهشيم " وذلك في إطار مشروع قراءة في الأدبيين الفلسطيني والأمريكي بتمويل من القنصلية الأمريكية في القدس.

وحضر الورشة عدد من الشباب والشابات وذوى الإهتمام الأدبي ،وكانت ورشة العمل بعنوان "الشاعر جواد الهشيم وديوانه "لها ...أغني ".

وافتتح الورشة أ.تامر أبو كويك منسق الورشات في الجمعية مرحباً ومعرفاً بالمشروع وأهدافه مشير إلى ما يجمع ما بين الأدبيين الفلسطيني والأمريكي خاصة أدب أمريكا اللاتينية الذي ناضل ضد العنصرية العرقية ...وخاض تجارب عميقة من أجل أن يتبوأ مكانته في الآداب العالمية ..تماماً مثلما ..خاض الأدب الفلسطيني نضالاً من أجل اثبات هويته .

وقدم الشاعر الهشيم لمحة عن حياته وتجربته كشاعر ومبدع ،وهو يعيش في قطاع غزة ،معبر اً عن شكره لجمعية المرأة المبدعة التي بادرت لعقد مثل هذه الورشات التي يعتبرها البعض ترفاً .

و أكد على أن هناك حاجة ماسة لعقد مثل هذه الورشات التي تهتم بالإبداع الأدبي الفلسطيني ،الذي يعاني من التهميش .

وقرأ الشاعر بعضاً من قصائده التي تحمل دلالات في معظمها سياسية مثل قصيدة "غراس الصبر" التي تتحدث عن الأسري ومعاناتهم ،وقصيدة "أنا لم أهاجر "التي تتحدث عن الهجرة القصرية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني من الاحتلال خلال نكبته عام 1948م .

وألقي أيضاً بعض القصائد العاطفية التي تمدح المراة وفي الوقت نفسه تمدح الوطن ،تخلل ذلك تأكيده على أن ليس هناك انسان يُجرم شاعراً على عشقه لفلسطين ،وكانت من خلاله رسالة هامة للجيل الحديث الذي يريد أن يبدع في الكتابة قائلاً لهم أن الموهبة في الشعر مطلوبة لكن صقل هذه الموهبة هو مطلب حقيقي للشاعر .

وفي ختام الورشة تم فتح باب النقاش مع الحضور من الشباب والمثقفين الذين أثروا الحوار بأسئلتهم للشاعر ومن بينها كانت هناك أسئلة مميزة مثل سؤال أحد الحضور عن الثقافة الحديثة أو المعاصرة لماذا تُسمى من قبل الشعراء بالثقافة الغربية .