قطار الانتخابات للكنيست ينطلق بقوة في باقة الغربية
نشر بتاريخ: 30/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 18:18 )
القدس- معا - بحضور النائبين الشيخ إبراهيم صرصور والدكتور أحمد الطيبي ( القائمة الموحدة والعربية للتغيير ) ، ومحمود مواسي سكرتير عام الحزب الديمقراطي العربي ، وزيدان بدران رئيس المجلس المحلي ( بسمة ) ، انطلق قطار الحملة الانتخابية في أجواء من الحماس والثقة، والتعاهد على نصرة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير حتى تحقيق الإنجاز المشرف على طريق الكفاح من اجل الوجود والهوية الدينية والقومية والوطنية ومن اجل الحقوق الفردية والجماعية ، السياسية والمدنية .
وافتتح زياد الشرفا الاجتماع الانتخابي مؤكدا على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 22.1.2013 من جهة ، ودعم القائمة الموحدة والعربية للتغيير لتمثيلها روح النضال العربي ووحدته وتحالفه الواسع من الجهة الأخرى .
بدورهم أكد الشيخ صرصور والدكتور الطيبي والسيد محمود مواسي في كلماتهم في المهرجان الحاشد على مجموعة من القضايا منها ، آليات تحويل الصوت العربي من حالة الاحتجاج إلى حالة التأثير ، إنجازات وخدمات القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير للمجتمع العربي في الدورة البرلمانية المنقضية ، أسرى الحرية من عب الداخل ، أهمية المشاركة في الانتخابات ، الظروف التي تكتنف الانتخابات هذه المرة والتي تستدعي اصطفافا قويا للجماهير العربية ، حقيقة الوحدة بين الأحزاب العربية ، مخاطر دعوات المقاطعة وعدم المشاركة في تعزيز قوة الأحزاب الصهيونية على اختلاف أشكالها وألوانها الشائهة ، الانجازات التي حققتها القائمة في السنوات الماضية وعلى جميع المستويات الفردية والجماعية واليساسية والحقوقية ، التحديات التي تواجه الجماهير العربية والتي تحتاج إلى من يعبر عنها في السلطة التشريعية ، وحقوقها التي تحتاج الى من يدافع عنها امام كل اجهزة الدولة ومؤسساتها ، إضافة إلى تميز القائمة الموحدة والعربية للتغيير في تشكيلها الوحدوي الأصيل وتحالفها الذي يجمع بين القوى الوطنية الاسلامية والقومية ، وانجازاتها التي تعتبر نوعية بامتياز .
هذا ودعا المتحدثون اهل باقة الغربية إلى دعم القائمة الموحدة والخروج للصناديق والتصويت بكثافة تحديا للأحزاب الصهيونية ، وتعزيزا للصوت العربي الفاعل والجريئ داخل البرلمان دفاعا عن الوجود والهوية والحقوق ، في أجواء تعيش فيها الاقلية العربية شبه وحيدة ، الأمر الذي يحتم عليها خوض معركتها من خلال استثمار كل المساحات المتاحة بعيدا عن المزايدات والشعارات التي ما جرت علينا وعلى مدى العقود الماضية إلا مزيدا من التخلف والاستقطاب والسلبية.
هذا شارك الشيخ صرصور بعدها في ثلاث حلقات بيتية في باقة ضمت العشرات من سكان المدينة ، حض فيها على المشاركة المكثفة في التصويت للقائمة الموحدة والعربية للتغيير ، ورفع نسبة التصويت وضرورة محاربة السلبية والأحزاب الصهيونية ، تعزيزا للقوة العربية المؤثرة والمنغصة في مواجهة المد اليهودي الصهيوني المتطرف ، حيث أكد الحضور على التجند الكامل لدعم القائمة حتى تحقيق الفوز الكبير .