نبيل العربي: القمة العربية العادية ستعقد في الدوحة يومي 25 و26 ايار
نشر بتاريخ: 30/12/2012 ( آخر تحديث: 30/12/2012 الساعة: 20:10 )
القاهرة - معا - قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إن السلطة الوطنية الفلسطينية تعاني من أزمة مالية طاحنة، مشيرا إلى أنه بناء على طلب من الرئيس محمود عباس، جدد الدعوة للدول العربية القادرة للوفاء بالتزاماتها في قمة بغداد فيما يتعلق بشبكة الأمان العربية للسلطة الفلسطينية.
وأوضح، خلال مؤتمر صحفي عقد في القاهرة، اليوم الأحد، أن السلطة تدفع مرتبات 77 ألف موظف في غزة، بينما هي محرومة من الدخل الذي تحصله إسرائيل من الواردات والصادرات، والكونغرس الأميركي قد يفرض عقوبات عليها، والاتصالات بدأت في الدول العربية القادرة، هذا موضوع في منتهى الأهمية.
وقال العربي: إن الدول العربية أعادت النظر في الموضوع كله، نظرا لأن مجلس الأمن أعطى جميع السلطات للجنة الرباعية التي تدور وتلف وتضيع الوقت.
وأعلن العربي أن الدول العربية ستتجه بناء على لجنة مبادرة السلام العربية الشهر القادم إلى مجلس الأمن لإعادة طرح القضية الفلسطينية بعد أن تسببت سياسات اللجنة الرباعية الدولية المعنية بالسلام في إضاعة الوقت، مشددا على أن زيارته مع وزير الخارجية المصري محمد كامل عمر لرام الله أمس أكدت له سوء الأوضاع الاقتصادية في الضفة الغربية.
وأشار العربي إلى وجود سوء فهم لدى الإعلام ظن فيه أن عددا كبيرا من الوزراء العرب سيذهبون إلى رام الله، موضحا أن القرار الذي صدر من مجلس وزراء الخارجية العرب نص أن يذهب الأمين العام ووزيرا خارجية مصر والأردن ومن يرغب.
وتابع: عند الاتصال بالدول تبين أن الغالبية مستعدون للذهاب فيما بعد، والكثيرون راغبون في الذهاب ولكن يصعب عليهم في 29 الجاري أي بعد شهر من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بقبول عضوية فلسطين كدولة مراقب، موضحا أنه تم التباحث مع الرئيس عباس لتحديد موعد لزيارة جديدة للوزراء.
وقال العربي: إن منظومة العمل العربي المشترك الجديدة ستبدأ من أول العام، مشيرا إلى وجود اقتراح بحريني لإنشاء محكمة حقوق الإنسان العربية.
وأشار إلى أن القمة العربية العادية التي تتناول جميع الموضوعات ستعقد في الدوحة 25 و26 من شهر مارس، أما القمة العربية الاقتصادية التي تعقد يومي 21 و22 من يناير في الرياض فإننا نعول عليها كثيرا.
وأضاف: إن القمة الاقتصادية سوف تبحث الإستراتيجية العربية لتنمية الطاقة الجديدة والمتجددة، ومشروعات أخرى مهمة.