الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

2013 . . عام المصالحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 31/12/2012 الساعة: 11:15 )
2013 . . عام المصالحة الفلسطينية
القدس - معا - أعلن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة د. ياسر الوادية رئيس التجمع وعضو الاطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية عن اطلاقه على عام 2013 عاما للمصالحة الوطنية الفلسطينية.

واعتبر ان العام الماضي 2012 كان عاما انجزت فيه اتفاقيات المصالحة برعاية الاخوة في مصر ووضعت النقاط على الحروف ولم يتبق الا التطبيق العملي على ارض الواقع متمنين ان يكون عام 2013 هو عام الوحدة الوطنية الفلسطينية وتنفيذ الاتفاقيات وتوحيد شطري الوطن وهذا أمل كل أطياف الشعب الفلسطيني.

من جانبه قال المهندس خليل عساف رئيس التجمع بالضفة الغربية ان التجمع سيركز بكل ثقله في عام 2013 على انهاء الانقسام والتطبيق الدقيق للاتفاقيات التي تم التوقيع عليها بالرعاية المصرية او في الدوحة.

وقال في الوقت الذي تتحالف فيه قوى اليمين الاسرائيلي في كل العالم ضد الشعب الفلسطيني ولازالت قوى الشر في اسرائيل تلتهم الاراضي الفلسطينية في الضفة وبناء المستوطنات فيوميا تصادر آلاف الدونمات من الاراضي وتهود القدس بالإضافة الى الحصار الاقتصادي على السلطة الوطنية الفلسطينية كل ذلك وقياداتنا السياسية تقف عاجزة عن التقدم للإمام وانجاز المصالحة ولا نسمع منهم الا التراشق بالكلام والتصيد لبعضهم البعض في المواقف وأننا نقول ان اول مظهر من مظاهر انهاء الانقسام هو تشكيل حكومة فلسطينية مستقلة واجراء الانتخابات بكل حرية وآمان لتوحيد الوطن فكفانا انقسام في القيادات رغم ان الشعب موحد. .

على صعيد آخر صرح القاضي د. ماهر خضير عضو قيادة التجمع بأن العام 2013 سيكون عام المصالحة الوطنية الفلسطينية بكل ماتعني الكلمة.

وقال: ماذا بعد الانتصار في حرب الثمانية ايام بغزه وانتزاع الدولة في الجمعية العامة للامم المتحدة الا الوحدة الوطنية، فسيتم تكريس العمل والضغط باتجاه تطبيق الاتفاقيات الموقعه في القاهرة والدوحة.

وأضاف ان قيادات حماس تصرح بأنها تريد المصالحة وقيادات فتح تصرح ايضا انها ترغب في المصالحة والطرفان جاهزان للتنفيذ وكل ذلك دون ان نرى التنفيذ فعلا على ارض الواقع فأين تكمن المشكلة؟

واكد ان الشعب الفلسطيني قد مل وسئم من تصريحات قياداته غير العملية ويرى الامور تتراجع الى الخلف دون ان تتقدم خطوة واحدة الى الامام، ولأجل ذلك فان قيادات وجماهير تجمع الشخصيات المستقلة وغيرها من شرفاء هذا الوطن وأطياف وألوان الشعب الفلسطيني تطالب العمل الجاد والجهود الفعلية والحقيقية لإنهاء الانقسام واننا سنكرس العمل والفعاليات في عام 2013 للعمل على تنفيذ اتفاقيات المصالحة وانهاء الانقسام. .

من جهة أخرى قال د. محمد ابراهيم ماضي عضو قيادة التجمع بأنه سيتم وضع الخطط والبرامج لعمل فعاليات وأنشطة سواء دعوية او اجتماعية او اقتصادية او سياسية ليكون عام 2013 هو عام المصالحة الوطنية الفلسطينية.

وتمنى ماضي ان ينتهي الانقسام عام 2013 ليتوحد الشعب الفلسطيني على كلمة سواء، مناشدا القيادات الفلسطينية للتقدم نحو انجاز الاتفاقيات وعدم رفع شعارات المصالحة دون الفعل فالجماهير الفلسطينية بكل اطيافها أصبحت واعية ومتفتحة لكل ما يدور حولها ومتعطشة للمصالحة ومصره عليها وستكشف الغطاء عن كل من يعطل الوحدة الوطنية الفلسطينية او يقف عثرة امام تطبيقها فأصبح ظاهرا للعيان ان العالم يقف صامتا امام الحصار الاقتصادي وبناء المستوطنات وابتلاع الاراضي وتهويد القدس وضياع القضية الفلسطينية ولانستبعد هدم المسجد الاقصى المبارك من قبل الصهاينة وان السبيل الى صد هذا العدوان هو الاعتماد على الذات الفلسطينية بالتوحد وإنهاء الانقسام اولا استعدادا لتحرير الارض والقدس.