الوزير عساف يدين ممارسات الاحتلال ضد المزارعين العزل
نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 31/12/2012 الساعة: 10:35 )
رام الله- معا - استنكر وزير الزراعة المهندس وليد عساف الممارسات العدوانية التى يقوم بها قوات الاحتلال والمستوطنين من عربدة واعتداءات على المزارعين العزل حيث اصدر جيش الاحتلال الاسرائيلي اوامرة بوضع اليد على اراضي قرية بيت اكسا شمال غرب القدس تحت حجج امنية واهية وكذلك ما قامت بة قوات الاحتلال من منع المزارعين من زراعة الاشجار والقيود التي تفرضها على دخول المزارعون اراضيهم وزراعتها في منطقة سوسيا ومناطق مختلفة اخرى شرق وجنوب بلدة يطا ويرافقها الامتناع عن وقف اعتداءات المستوطنين على المزارعين وممتلكاتهم وكذلك ما قام بة المستوطنون قبل فترة من تدمير حوالي 150 شجرة زيتون من اراضي المزارعين القريبة من البؤر الاستيطانية في الاراضي الواقعة في منطقة (الحلوة ) في مخماس ، وتدمير مئات الدونمات الزراعية فى انحاء الوطن والحاق اضرار جسيمة بها حيث تصاعدت عربدتهم واعتدائاتهم في الفترة الاخيرة.
واعتبر عساف أن اجراءات الاحتلال تشكل تصعيدا خطيرا فى الممارسات العدوانية واستمرار النهج الذى داب علية المستوطنين فى اقتلاع اشجار الزيتون وإحراق الاراضي المزروعة باشجار الزيتون واللوزيات وهدم حظائر الحيوانات والبركسات في الاغوار وفى مناطق متعددة من الوطن وما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات قتل ومصادرة الاراضي وبناء المستوطنات وبناء جدار الفصل وهدم البيوت وتشريد المزارعين وارغامهم على ترك اراضيهم التى تهدف الى محاولة تركيع الشعب الفلسطيني وتحويل حياة المزارع الى جحيم وما اقدم علية مستوطنون متطرفون بالتعاون مع قوات الجيش الاسرائيلي بحق المواطنين في القرى المجاورة لمدينة نابلس وإشعال النار في اراض زراعية في اربع قرى في محيط مدينة نابلس وهي حواره ومحيطها ومادما وبورين وعينبوس. واقتلاع العديد من اشجار الزيتون المعمرة بالقرب من جبل الفرديس شرق بيت لحم والخليل لهو جزء من مسلسل تقوم بة قوات الاحتلال والمستوطنين بهدف تفريغ الارض من سكانها ومن اجل زيادة معاناة المزارعين واشاعة الرعب فى حقولهم ويعتبر هذا انتهاكا واضحا لكافة القوانين والاعراف الدولية ولحقوق الانسان.
ودعا عساف الهيئات والمنظمات الدولية والقانونية والعاملة فى حقوق الانسان لتحمل مسؤلياتها والتدخل الفوري لوقف هذة الممارسات الاانسانية وارهاب المستوطنين الذي يمارس على المزارعين.
واهاب بالمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية رفع صوتها عاليا ضد الاستباحة الاسرائيلية لابسط الاعراف والحقوق الانسانية للمزارعين.
ودعا كل المؤسسات الدولية والمؤسسات المحلية الى الوقوف بجانب المزارعين والتصدي لهذه المخططات والانتهاكات اليومية لحقوق الانسان كما يدعو المزارعين للصمود والتعاضد والثبات فى اراضيهم وعدم الرضوخ للانتهاكات الاسرائيلية.