اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل اضرار الجدار تعقد لقاء في نعلين

رام الله- معا - نظمت اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل أضرار الجدار لقاء مفتوحا في بلدية نعلين بالتعاون مع بلدية نعلين شارك اهالي بلدة نعلين من المزارعين المتضررين من اقامة جدار الضم والتوسع على اراضيهم.

بمشاركة تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية لحصر سجل أضرار الجدار، والنائب مهيب عواد المسؤول المالي في اللجنة الوطنية لحصر سجل أضرار الجدار ونادر خواجا رئيس بلدية نعلين,ساهر الريماوي من محافظة رام الله والبيرة, وعيسى سمندر مدير عام اللجنة الوطنية الفلسطينية لسجل الأضرار، ساهر عايش المدير الاداري ومدير الاضرار الفردية ومحمد عساف منسق المحافظة.

قدم رئيس بلدية نعلين الاستاذ نادر الخواجا شرحا عن تفاصيل عن واقع القرية والخسائر التي لحقت بالبلدة نتيجة الجدار العنصري وتضحيات اهالي القرية التي قدمت وهم اكثر من 5 شهداء وعشرات الجرحى والمعتقلين، وعن واليات العمل التي تقوم به البلدية بالتعاون مع لجنة سجل الاضرار في جمع الوثائق تمهيدا لعملية التسجيل، مشيرا إلى أهمية عملية التسجيل حيث ستشكل المعلومات سجلا دوليا موثق، ويبين ما عمله الجدار من تغيير لمعالم الأرض، وسيؤدي إلى متابعة إسرائيل في المحاكم الدولية.

وفي كلمته شكر تيسير خالد الحضور وأوضح طبيعة المهمة التي تتولاها اللجنة الوطنية ، التي تشكلت بمرسوم رئاسي عام 2007 ، مشيرا إلى أن هذا الموضوع حساس ويحتاج إلى مهنية في العمل، مؤكدا على أن اللجنة تنطلق في عملها من فتوى لاهاي "محكمة العدل الدولية" والتي أقرت بأن الجدار سياسي ودوافعه سياسية وان هذا الجدار غير شرعي وعلى إسرائيل أن توقف العمل به وان تهدم ما بني منه ، وجبر الضرر وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه.

كما اكد ان التسجيل للاضرار لدى الامم المتحدة قائم نتيجة المطلب الفلسطيني وعلى قاعدة فتوى محكمة لاهاي.

وفي كلمته اثنى النائب عواد على صمود المواطنين وعلى الالتزام الجماعي في مواجهة التحدي ومتابعت حقوقهم وحثهم على توثيق وحصر الضرر جراء اقامة الجدار على أراضيهم، مشيرا إلى أن الجدار والاستيطان شكل من أشكال الاحتلال الذي نسعى لإزالته.

وكان السيد سمندر قد قدم شرحا تفصيليا عن واقع الأضرار التي تقسم الى 6 فئات منها الزراعية ,التجارة ,السكن ,العمل,الوصول للخدمات العامة,الاضرار العامة ، كما اكد ساهر عايش على التزام اللجنة الوطنية بالوقوف الى جانب المواطنين وارشادهم لتسجيل اضرارهم لدى بعثة الامم المتحدة.