المرأة المبدعة تعقد ورشة عمل بعنوان "صورة الآخر في الرواية الفلسطينية"
نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 31/12/2012 الساعة: 15:07 )
غزة- معا - نظمت جمعية المرأة المبدعة ورشة عمل أدبية بعنوان "صورة الآخر في الرواية الفلسطينية "وذلك في إطار مشروع قراءة في الأدبيين الفلسطيني والأمريكي في القدس.
وحضر الورشة عدد من الشباب والشابات من طلاب الجامعات وبعض من المثقفين والأدباء في قطاع غزة.
وافتتح الورشة تامر أبو كويك منسق ورشات العمل بالترحيب بالحضور والتعريف بالمشروع وأهدافه ومعرفاً بالكاتب والروائي الفلسطيني الدكتور محمد أيوب ،وهو من مواليد مدينة يافا ومن سكان خانيونس بقطاع غزة وحاصل على الدكتوراة في الأدب ومن أعماله الأدبية "الكوابيس تأتي في حزيران ,والوحش ،وصورة الآخر في الرواية الفلسطينية ،الكف تناطح المخرز "، وله العديد من المقالات التي نُشرت في الصحف الفلسطينية ،وهو عضو مؤسس في رابطة اتحاد كُتاب فلسطين.
وقال أيوب أن كتابة "صورة الآخر " تشتمل على اليهودي والعربي والأجنبي ولكن ما يهمنا على حسب قول الكاتب هو صورة اليهودي لآن الفلسطينيين كانوا على احتكاك دائم مع اليهود ،وكانوا أي اليهود يصورون العربي بصورة الشبيحة ويحاولون تشويه صورة العربي أمام العالم بأنه لا يستحق وطناً.
وأضاف:" أننا نحن واليهود نشكل قطبا مغناطيس لا يلتقيان، وأول صورة قدمها الكاتب هي صورة الجندي وهى أولى صور اليهود الذي يلبس البدلة ،وتطرقوا إلى صورة ضابط المخابرات وبينوا كيف يكون ضابط المخابرات والحاكم العسكرى معاملاتهم مع السجناء الفلسطينيين وكيف يسيئون التصرف مع النساء في البيوت وكيف كانوا يقلبون البيوت رأساً على عقب".
وأشار أيوب إلى أن المستوطن والجندي وجهان لعملة واحدة ،والمستوطن هو الوجه الآخر للجندي الإسرائلي ولكنه بزى مدني ،والمستوطن كان يشارك في الإعتداء على المواطنين العرب ،وكانوا يشاركون الجندي في الوقوف على الحواجز.
واختتمت الورشة بعدة أسئلة من المشاركين في الورشة وبعض التوصيات عقد مثل هذه الورشات وإن كانت أدبية تعقد في مقر الصليب الأحمر للتعبير عن تضامن الكتاب والمثقفين مع الأسرى في السجون الاسرائيلية.