هل يبقى نتنياهو على باراك وزير للجيش في حكومته القادمة؟

بيت لحم- معا - اعربت العديد من قادة الليكود بيتنا عن مخاوفهممن "مؤامرة " بين باراك ونتنياهو تقضي بانسحاب باراك مؤقتا لإعطاء انطباع بأنه خارج اللعبة على أن يعيده نتنياهو وزيرا للجيش في حكومته القادمة في حال حقق النصر في الانتخابات القادمة .

ونقلت صحيفة "معاريف "العبرية الصادرة اليوم "الاثنين" عن وزير من حزب الليكود وصفته بالكبير قوله " ان صمت باراك الذي ترافق بموافقته على عمليات البناء في القدس والضفة الغربية التي عارضها طويلا وقراره المفاجئ باعتماد كلية "ارئيل " كجامعة رسمية ليس صدفة او طبيعي بل طريقة منهجية تهدف إلى كسب وجد أعضاء حزب الليكود وتهيئتهم لتقبل عودته وزيرا للجيش في الحكومة القادمة ".

وأعربت مصادر رفيعة أخرى في حزب الليكود يوم أمس " الأحد " عن قناعتها بازدياد فرص إعادة باراك لوزارة الجيش وان يطلب نتنياهو ذلك بعد الانتخابات الأمر الذي سيثير لو حدث انتقادات واسعة داخل الحزب ".

وقال مصدر أخر في الليكود "نشهد وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة تراجعا لصالح حزب البيت اليهودي والحديث المنتشر داخل الحزب عن احتفاظ باراك بوزارة الجيش في الحكومة القادمة يلحق ضررا إضافيا بالحزب ".