الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرجوب: عاقدون العزم على ان تصبح الاولمبية الفلسطينية امبراطورية

نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 03/01/2013 الساعة: 00:16 )
رام الله – معا - دائرة الاعلام في المجلس الاعلى للشباب والرياضة: شارك اللواء جبريل الرجوب، امين عام المجلس الاعلى للشباب والرياضة، يوم امس، موظفي المجلس الاحتفال ببدء العام الجديد.

وتحدث الرجوب باستفاضة واسترسال عن اهمية الشباب ودورهم الريادي باعتبارهم عصب المجتمع والوقود الحقيقي لحركات التحرر في العالم، وتطرق الى الشباب الفلسطيني وقال: انه ابرز ادوات النضال والبناء.

وشدد على وجوب ان يكون العام الجديد 2013 بالنسبة للمجلس الاعلى للشباب والرياضة عام جد واجتهاد ونشاط وحيوية، مشيرا الى ضرورة ايجاد وخلق برامج عمل قابلة للتنفيذ والتطبيق، بحيث تستند في مجملها الى الانتماء للوطن والانتماء للوظيفة التي يشغلها الافراد، وان تكون العلاقات الطيبة بين كادر المجلس هي القاسم المشترك الأعظم.

وتطرق الى عمل المجلس وقال: ينبغي ان يتركز على قطاعين محوريين هما: قطاعا الرياضة والشباب بالاضافة الى عنصر اسناد كالاعلام والعلاقات الدولية والتخطيط وهلم جرا، واوضح ان القطاعات المشار اليها اعلاه ينبثق عنها سبع وحدات عمل.

ولفت الى انه مع نهاية الاربع سنوات القادمة ينبغي ان تتحول الرياضة الى مؤسسة متكاملة الاركان، مؤكدا في هذا الصدد ان دور المؤسسة الحكومية سيكون اشرافيا على الحركة الرياضية بكل اركانها وعناصرها.

والتزم اللواء الرجوب ببناء اللجنة الاولمبية بناءً سليما وتحويلها الى مؤسسة حقيقية بحيث تصبح امبراطورية بكل ما للكلمة من معنى ومغزى، وسوف تتم تغذيتها بكادر مؤهل، وسيكون جزء من هذا الكادر من موظفي المجلس الاعلى وسيصار الى فرزهم على الاولمبية.
وشدد على ضرورة ايجاد انظمة ولوائح وقوانين من اجل ان تنظم نبض الحركة الرياضية برمتها، عبر تطبيقها نصا وروحا.

ونوه الى ان الاعلام من الاهمية بمكان في بناء واقع رياضي وشبابي مأمولين، واستنادا الى ذلك فاننا سنعمل على ايجاد مؤسسة اعلامية قادرة على العطاء والاثراء من خلال خطط تطويرية، وبين ان الاعلام اهم وابرز وسيلة لصياغة الوعي الوطني ومعالجة الخطوات السلبية.
واعتبر ان المنشآت الرياضية ووجودها في كافة ارجاء الوطني الفلسطيني يخدم بشكل حاسم قطاعي: الشباب والرياضة، وتأسيسا على ذلك فاننا سنعمل على تعميمها بعيدا عن مقاسات الافراد، وتلبية لهذا الغرض، فاننا سنوعز بورشة عمل بحيث تستند الى خطة وطنية متكاملة.

وتوقف الرجوب مطولا عند قطاع الشباب، وشدد على اهمية العناية به وطالب بتنظيم ورشة عمل مماثلة لورشة عمل المنشآت والبنية التحتية الرياضية، في امد قريب، من اجل الوصول الى استنتاجات واستخلاصات تقودنا الى آليات كي نبني هذا القطاع الحيوي والمهم على قاعدة الانتماء والتعددية وتفعيل دور المرأة وحرية الرأي.

واوضح ان قطاع الشباب يتعرض لجملة من التحديات ومن ابرزها: الاحتلال الذي يريد كسر ارادتنا على المدى البعيد.
واكد على ضرورة ان تكون اللغة المشتركة بيننا وبين الشباب مفهومة وواضحة ووطنية، على ان يكون اساسها غرس الخصال الحميدة والقيمية وفي مقدمتها ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية.

وختم الرجوب حديثه بالتأكيد على الحاجة الماسة الى تجسيد الوحدة الوطنية، واعتبر ان الحركة الرياضية، بكافة منابتها ومشاربها، تساهم في ترسيخ عنصر الوحدة.

وشكر المبادرين الى تنظيم الاحتفال مؤكداً انه لفتة طيبة وذكية ومُقدرة لأنها تساهم في اشاعة الاجواء الاسرية الطيبة بين كادر المجلس الاعلى للشباب والرياضة، وهذه خطوة مهمة من شأنها اثراء وتفعيل عمل المجلس في كافة المجالات والاوجه.