الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

لجنة التضامن السريلانكية مع الشعب الفلسطيني تعبر عن دعمها للقيادة

نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 31/12/2012 الساعة: 19:55 )
بيت لحم -معا- أصدرت لجنة التضامن السريلانكية مع الشعب الفلسطيني اليوم بياناً توجهت فيه من جديد بالتهنئة للقيادة الفلسطينية و لشعبنا الفلسطيني، على ضوء تحقيق الإنتصار الفلسطيني بالأمم المتحدة وذلك بحصول فلسطين على صفة دولة مراقب بالأمم المتحدة، بعد 65 عاما من النضال، معتبرة أن هذه هي الخطوة الأولى على طريق تحقيق نيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة، و توجهت اللجنة بالشكر لكافة الدول التي صوتت لصالح فلسطين بالأمم المتحدة، معربين عن أملهم في أن تضغط تلك الدول على إسرائيل من أجل تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني، كي يعيش شعبنا بكرامة كباقي دول العالم.

وقال د. أنـور الأغـا سفير دولة فلسطين لدى سريلانكا و المالديف، عميد السلك الدبلوماسي العربي و الأجنبي، أن لجنة التضامن السريلانكية إعتبرت أن قيام إسرائيل ببناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تشكل إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، خاصة تلك التي هي في القدس الشرقية التي من المفترض أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وذلك تمشياً مع حل الدولتين، و أشارت في البيان إلى أن إسرائيل في خطوتها لبناء المزيد من المستوطنات يوماً بعد يوم، إنما تهدف إلى عدم تحقيق مبدأ حل الدولتين، و ما زالت تتحدى المجتمع الدولي بإنتهاجها لسياسة عنادها المألوف.

وأضاف السفير الأغـا أن اللجنة قد طالبت في بيانها دول العالم لتقف في وجه التحدي الصهيوني، مثلما وقفت ضد سياسة الفصل الذي قام به البيض في جنوب أفريقيا، معبرين في الوقت نفسه عن سعادتهم لقيام بعض دول العالم وبخاصة من الدول الأوروبية، بإستدعاء سفراء إسرائيل لديها للتعبير عن قلقهم الشديد جراء الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إشارة إلى تكثيف وتيرة الإستيطان، مؤكدة على ضرورة مطالبة دول العالم لإسرائيل كي تقوم بتفكيك تلك المستوطنات، علاوة على فرض عقوبات إقتصادية و عسكرية على إسرائيل و إجبارها على إتباع الأسلوب الحضاري المطلوب و المتبع من قبل دول العالم.

وأشار الأغـا أن اللجنة قد توجهت في ختام بيانها بالتحية إلى القيادة الفلسطينية و لشعبنا الفلسطيني على مقاومتهم لإحتلال إسرائيل لأراضيهم، و مواجهة السياسة العنصرية الإسرائيلية، و أكدت اللجنة على إستمرار دعمها و مساندتها لقضيتنا و لشعبنا، معربين عن أملهم في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة فوق الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.