الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المجلس الوطني: ماضون على الدرب ولن تثنينا الضغوط عن التمسك بحقوقنا

نشر بتاريخ: 31/12/2012 ( آخر تحديث: 01/01/2013 الساعة: 07:43 )
عمان - معا - أكد المجلس الوطني الفلسطيني بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والأربعين أن المحطات التي مرت بها الثورة الفلسطينية منذ انطلاقتها بما حملته من تحديات قد تم التعامل معها بكل شجاعة وإقدام بفضل نضالات وتضحيات شعبنا ووحدته والتفافه حول أهداف ثورته، وتم التصدي لكل المؤامرات التي حاول البعض واهما من خلالها كسر إرادة شعبنا القوية ومنيت بالفشل الذريع وطويت في ثنايا التاريخ.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني في بيانه الذي صدر اليوم الاثنين31-12-2012 أن هذه الذكرى تأتي في ظل حصول شعبنا على صفة دولة مراقبة في الأمم المتحدة، على طريق تجسيد الدولة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967، مشددا على أن الضغوط الاقتصادية والعقوبات والحصار المالي الذي يفرض على الشعب الفلسطيني من جهات متعددة بعد هذا القبول لن يثنينا عن المضي قدما في التمسك بحقوقنا كاملة غير منقوصة،وان الحقوق الوطنية لا تقبل للمساومة أبدا.

وطالب المجلس الوطني الفلسطيني ترجمة الدعم العربي على أرض الواقع، لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية من الإيفاء باحتياجات شعبنا الأساسية ومجابهه الضغوطات التي تمارس عليها، ليس فيما يتعلق بالجانب المالي فحسب، وإنما بالجانب السياسي، ولمواجهه عمليات تهويد القدس والإرهاب الاستيطاني الذي يستهدف الأراضي الفلسطينية.

وشدد المجلس الوطني الفلسطيني أن الثورة الفلسطينية التي انطلقت من اجل تحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ستنتصر عاجلا أم آجلا رغم الظروف الصعبة التي نمر بها سياسيا وميدانيا من خلال الضغوط على قيادة الشعب الفلسطيني لإجبارها على العودة إلى مفاوضات إلى ما لا نهاية، وتسارع عمليات الاستيطان على الأرض الفلسطينية في تحدٍ أرعن للأسف عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن مواجهته ووضع حد له، فالعربدة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني من سرقة لأرضه وأمواله مستمرة دون توقف، ومحاولات النيل من القيادة الفلسطينية متواصلة.

وأكد المجلس الوطني الفلسطيني أن كل المخططات الاحتلالية الهادفة إلى تكريس الاحتلال على أرضنا والتنكر لحقوقنا ستواجه تصميما فلسطينيا على مواصلة النضال امتدادا لتضحيات شهداء الثورة الفلسطينية الذين ضحوا بأنفسهم على درب الحرية والاستقلال، وسيستمر النضال والكفاح حتى تتحقق أهدافنا في تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني إلى الإسراع في طي صفحة الانقسام السوداء، والحفاظ على منجزات الثورة الفلسطينية ومكتسباتها، والبدء الفوري بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفاء لدماء شهداء ثورتنا وحماية لمصالح شعبنا العليا والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني.