الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

السرايا في 2012 تودع 31مقاوما وتستخدم صواريخ فجر وكورنيت وجراد

نشر بتاريخ: 02/01/2013 ( آخر تحديث: 02/01/2013 الساعة: 14:15 )
غزة- معا - شهد عام 2012 تطوراً نوعياً في أداء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأدخلت خلاله أسلحة جديدة لأول مرة في معركة الصراع المتواصلة والمفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي، أدت إلى تغيير المعادلة، وسطرت انتصارات مشرفة وعظيمة، وخاصة بمعركتي بشائر الانتصار والسماء الزرقاء.

وفي إحصائية أعدها "الإعلام الحربي" لسرايا القدس لعام 2012، ودعت السرايا 31 مقاوما، وأطلقت 933 صاروخاً وقذيفةً، من بينها صواريخ فجر وكورنيت وجراد ومضادة للبوارج الحربية وC8K ، وقتلت 3 جنود وضباط اسرائيلين وأصابت العشرات، واستخدمت السرايا كذلك الحرب النفسية ضد العدو ونجحت بذلك.

وقالت السرايا انها ودعت 31 من عناصرها، ارتقوا في عمليات استهداف اسرائيلية منفصلة، ومهمات جهادية في قطاع غزة، وهم: "جهاد حبيب ، حمد أبو شلوف ، عبيد الغرابلي، محمد حرارة، حازم قريقع ، شادي السيقلي، فائق سعد، معتصم حجاج، أحمد حجاج، محمد المغاري، محمود نجم، محمد الغمري، حمادة أبو مطلق ، رأفت أبو عيد، محمد ضاهر، بسام العجلة، محمد شبات، إسماعيل أبو عودة ، محمد عبيد ، محمد شكوكاني ، أيمن سليم ، محمود ياسين ، سيف الدين صادق ، حسن الأستاذ ، محمد أبو عيشة ، محمد بدر ، تامر الحمري، محمد شملخ ، رامز حرب ، إبراهيم شحادة، محمود شعت، مصطفى أبو حسنين".

وأطلقت سرايا القدس 933 صاروخاً وقذيفةً، على المدن والمستوطنات والمواقع الاسرائيلية، وكان أبرزها مدينة "تل أبيب" التي استهدفت لأول مرة بصاروخ فجر5 ، ومدينة بات يام بصاروخ فجر3 ، وثكنة عسكرية للجنود الاسرائيلين بصاروخ كورنيت، والزوارق الحربية الاسرائيلية ببحر غزة بـ5 صواريخ بحرية، والمدن الاسرائيلية التي تبعد عن قطاع غزة أكثر من 40 كم، بـ377 صاروخ جراد ومن أبرزها، "أسدود وبئر السبع وكريات ملاخي وكريات جات وغان يفنه وأوفاكيم وقواعد جوية وحربية"، والمستوطنات والمواقع الإسرائيلية بـ548 صاروخ قدس و107 وهاون وC8K ، واعترف الاحتلال بمقتل 3 جنود وضباط إسرائيليين وإصابة العشرات في مجمع اشكول الاستيطاني، بعد أن استهدفته السرايا بصاروخ كورنيت وبصواريخ الـ107 والهاون الثقيل، وبالإضافة إلى إصابة العشرات من المستوطنين بجراح، وإلحاق دمار هائل بفعل القصف الصاروخي، الذي طال المدن والمستوطنات الإسرائيلية.

واستخدمت سرايا القدس الحرب النفسية ضد الجنود الإسرائيليين خلال معركة السماء الزرقاء، ونجحت بذلك باعتراف الاحتلال. في تطور نوعي لجهاز الاستخبارات التابع للسرايا، حيث تمكن من اختراق 5000 هاتف خلوي لضباط وجنود إسرائيليين، وأرسل لهم رسائل تهديد باللغة العبرية، ونشرت السرايا ملفات هؤلاء الضباط والجنود الإسرائيليين، تضمنت بيانات ومعلومات هامة جداً عن الجنود والجيش الإسرائيلي.

من جانبه قال أبو احمد الناطق الرسمي باسم السرايا في تصريح له أن هذا الأداء لمقاتلي سرايا القدس خلال العام المنصرم هو نتيجة عمل متواصل ودؤوب بدأ بعد انتهاء عدوان 2008-2009 مباشرة ، واستطاعت السرايا من خلال هذا العمل تطوير قدراتها القتالية وإمكانياتها العسكرية بشكل أذهل الاحتلال خصوصا في معركتي بشائر الانتصار في شهر مارس والسماء الزرقاء في نوفمبر الماضي .

وأضاف أبو احمد أن سرايا القدس وفصائل المقاومة الأخرى استطاعت أن تحقق نوع من توازن الردع مع الاحتلال بعد أن كانت حققت توازنا للرعب معه خلال السنوات الماضية ، وهذا كان واضحا من خلال طلب الاحتلال للتهدئة مع المقاومة في أكثر من تصعيد على غزة كان آخرها معركة السماء الزرقاء الجهادية والتي أسقطت كل الخطوط الحمراء التي كان يعتقد البعض أنه من الصعب على المقاومة أن تتجاوزها بفعل فارق القدرات بينها وبين الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد الناطق باسم السرايا أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة إعداد وتجهيز لمعركة النصر والتحرير وتبييض سجون المحتل من كل أسرى الحرية .