تشييع جثمان الشاب عبد الله ريان في بلدة قراوة بني حسان

سلفيت -معا- شارك المئات من ابناء محافظة سلفيت اهالي بلدة قراوة بني حسان، امس ، في تشييع جثمان الشاب عبد الله علي ريان 18 عاما، والذي وافته المنية اثناء تأديته واجبه الوطني والحركي في التحضيرات الجارية للاحتفال بذكرى الانطلاقة الـ 48 لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.

وجرت مراسم التأبين والدفن في مقبرة البلدة بحضور كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ممثلا عن الرئيس اللواء سلطان ابو العينين، ومحافظ سلفيت عصام ابو بكر وقائد المنطقة العقيد ركن رياض الطرشة وامين سر الاقليم عبد الستار عواد ورئيس الغرفة التجارية الحاج اياد الهندي ومدراء وقادة الاجهزة الامنية بالمحافظة ورؤساء واعضاء البلديات المجاورة وكوادر واعضاء حركة فتح في محافظة سلفيت والبلدة.

هذا والقي عدد من الكلمات التي عبر فيها الجميع عن مشاعر الحزن والالم لهذا المصاب العظيم، وذلك بالتزامن مع انقضاء عام وبداية عام جديد ، واحياء شعبنا الفلسطيني للذكرى 48 لانطلاقة حركة فتح.

ونقل اللواء سلطان ابو العينين تعازي الرئيس ابو مازن لاهل وذوي ولعائلة الفتى عبد الله ريان ولاهالي البلدة ولكافة ابناء حركة فتح في محافظة سلفيت، سائلا من الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته ويتقبله مع الشهداء .

وقال ابو العينين في كلمته :" ان حركة فتح تودع اليوم فارسا وإبناً باراً من ابناء بلدة قراوة، هذه البلدة الصامدة والعصية على الاحتلال ومخططاته الاستيطانية"، مؤكدا ان الشهيد عبد الله جسد مثلا للنضال الفلسطيني ولاعلاء علم فلسطين وراية الفتح ، حيث قدم روحه الطاهرة رخيصة فدا الوطن والتاريخ النضالي لهذه الحركة.

وقدم محافظ سلفيت واجب العزاء لاهل الفقيد ولحركة فتح في البلدة، وسأل الله ان يتغمد الشهيد عبد الله بواسع رحمته وان يلهم اهله الصبر والثبات على هذا المصاب الجلل، مؤكدا ان محافظة سلفيت سباقة دائما في الوقوف الى جانب اهالي وابناء المحافظة، مبينا ان محافظة سلفيت نبعا لا ينضب من الشهداء والمناضلين وصولا الى تحرير ارضنا ومقدساتنا من الاحتلال.

جدير بالذكر انه تم فتح باب العزاء ولمدة ثلاثة ايام في مقر تنظيم قراوة بني حسان.