مركز الدراسات النسوية ينهي لقاءاته التوعية في مجال مناهضة العنف

نابلس - معا - ضمن برنامج "تعزيز دور المجتمع المدني في إحداث التغير" وتحت إطار مشروع مناهضة العنف والتمييز ضد النساء في الضفة الغربية وبالتعاون مع مركز شؤون المرأة في قطاع غزة وبالشراكة مع 20 مؤسسة نسوية وشبابية في الضفة والقطاع، أنهى مركز الدراسات النسوية والمؤسسات الشريكه حملة التعبئة الجماهيرية حول مناهضة العنف والتمييز ضد النساء في الضفة الغربية وقطاع غزة.

فقد انطلقت الحملة في مناطق الضفة الغربية في محافظتي نابلس والخليل، حيث عقد 140 ورشة نفذت تحت إشراف مركز الدراسات النسوية وبمتابعة وتنظيم 10 مؤسسات نسوية وشبابية، بالتزامن مع التنفيذ في هذه الحملة في قطاع غزة وبإشراف مركز شؤون المرأة، بحيث ستشكل هذه المؤسسات التي سيتم العمل سويا معها شبكة مجتمعية مناهضة لكافة أشكال العنف والتمييز.

وقد تم العمل بالبرنامج من خلال مؤسسات مؤمنة بالهدف والرؤيا والرسالة، وقد تمثلت في محافظة الخليل- اتحاد لجان المرأة الفلسطينية الخليل، اتحاد لجان العمل النسائي، جمعية التنمية الأسرية، لجنة متطوعي الهلال الأحمر، نادي أهلي دورا، في محافظة نابلس جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، جامعة النجاح الوطنية، المركز النسوي، مركز شؤون المرأة والأسرة، مدرسة الأمهات.

ويتجسد الهدف العام من خلال هذه الحملة بالعمل على رفع الوعي المجتمعي بحقوق المرأة والنهوض بواقعها، بهدف تأمين خطاب مجتمعي تشريعي قائم على أساس المساواة ما بين الجنسين عن طريق إشراك المؤسسات في برامج التوعية بحقوق المرأة مع العمل على تطوير شبكة مجتمعية للمنظمات النسوية والشبابية للتصدي لظاهرة العنف والتمييز ضد المرأة.

هذا وسيقود الحملة مجموعة من متطوعي المؤسسات الشريكة في البرنامج لغايات تغير المعرفة والمواقف المتبناة من المرأة وباستخدام وسائل مبدعة لإقناع الفئة المستهدفة بالتغيير عبر الافلام والقصص الحية.

ومن الجدير بالذكر أن الهدف العام للمشروع يهدف إلى إنشاء مجتمع قادر على قيادة التغيير الاجتماعي وتنمية دور المرأة من خلال خلق خطاب ثقافي اجتماعي تشريعي مناهض لكافة أشكال التمييز ضد المرأة مع العمل على تطوير شبكة مجتمعية للمنظمات النسوية والشبابية للتصدي لظاهرة التمييز ضد المرأة.

وتحت ذات الرؤيا والرسالة فقد سعى مركز الدراسات النسوية ومنذ تأسيسه العام 1989، إلى طرح قضايا التمييز والعنف ضد المرأة، من خلال برامج مجتمعية توعوية تسعى إلى تطوير خطاب بديل رافض للعنف ومن خلال الضغط على المشرع من أجل تشريعات مبنية على المساواة.