"نظام الجار".. سياسة اسرائيلية قديمة متجددة في استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 10:46 )
معا- اقرت احدى الصحف العبرية باقدام الجيش الاسرائيلي على استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في الاعتداءات التي يشنها علي الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة.
واطلقت صحيفه "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الاثنين، على استخدام جيش الاحتلال الدروع البشرية اسم "نظام الجار" في اشارة الي استخدام الفلسطينيين في مداهمات جيرانهم، مشيرة الى ان هذا "النظام استخدم في عدوان "الشتاء الحار" الذي شنه الجيش الاسرائيلي على مدينه نابلس بالضفة الغربية الاسبوع الماضي.
واكدت الصحيفة ان الجنود الاسرائيليين اقتادوا فتيانا ونساء فلسطينيين امامهم خلال الاقتحامات التي نفذوها من بيت الى بيت في نابلس.
وعرضت "هآرتس" صورة لشاب فلسطيني يلبس بنطالا قصيرا وقميصا قصير الكم في صباح شتائي بارد، وهو يسير امام جنود الاحتلال في طريقهم لمداهمه منازل في حي مكتظ بنابلس، مشيرة الى ان هذه المشاهد صورها مراسل احدى وكالات الانباء التلفزيونية.
ونقلت الصحيفة عن الشاب سامح عميرة ( 22 عاما) ان الجنود ايقظوه في الساعة الخامسة صباحا وامروه بالانتقال مع عائلته الي بيت مجاور، ثم اجبروه على ان ياخذهم الى ثلاثة شقق اخرى، من دون ان يسمحوا له بارتداء ملابس اكثر دفئا، وصوبوا بنادقهم نحوه لاجباره على تنفيذ اوامرهم.
واكدت الصحيفة ان هناك افلام فيديو تم تصوريها لجنود الاحتلال وهم يستخدمون "نظام الجار" في مداهمات نابلس.