هل عاد جهاز الموساد لعمليات الاختطاف؟.. قصة اختفاء جنرال ايراني كبير
نشر بتاريخ: 05/03/2007 ( آخر تحديث: 05/03/2007 الساعة: 11:19 )
بيت لحم- معا- اتهمت طهران جهازي الموساد الاسرائيلي والـ "سي اي ايه" الامريكي باختطاف الجنرال الايراني علي ريجا اسحاري من قادة الحرس الثوري, ومسؤول التنسيق مع منظمة حزب الله.
وقد اوردت الصحف العبرية الصادرة صباح اليوم الاحد النبأ مع نشر صورة لفئة عملة ايرانية جديدة تحمل رسمة للذرّة وكتبت تحتها ( نقود نووية).
وكان الجنرال الايراني اختفى قبل اسابيع في اسطنبول التركية وهو يبلغ من العمر ( 63 عاماً) وخدم لسنوات طويلة في الحرس الثوري الايراني, كما انه خدم في لبنان في بداية التسعينيات ومن مهامه توثيق العلاقات بين الحرس الثوري وبين منظمة حزب الله, كما ينسب اليه ارسال الخبراء الايرانيين الى منطقة البقاع السوري وحين عاد الى ايران شغل منصب نائب وزير الدفاع.
وحسب التقارير, فأن الجنرال الايراني الكبير كان في فندق تشيلان ( شيراتون سابقاً) في مدينة اسطنبول وان عملية الحجز له في الفندق تمت بواسطة رجلين سحنة غربية, وكان الحجز لثلاث ليال وقيل انه سائح, ودفعوا عنه اجرة الليالي الثلاث عداً ونقداً.
وبعد ذلك بيوم وصل " المحجوز له" وأخذ مفتاح الغرفة ومنذ ذلك الحين لم يظهر له أثر.
ومع إختفاء الجنرال نشرت وزارة الداخلية التركية اعلاناً رسمياً تحت عنوان ( موضوع امني خطير وحساس) وقال جنرال تركي ان ايران اوفدت مجموعة من ضباط المخابرات لتعقب اثار الجنرال الايراني ( الذي يعرف الكثير من المعلومات الخطيرة والحساسة) ولكنهم لم يكشفوا له اي أثر.
وعلى ما يبدو - تقول الصحف العبرية- ان الجنرال اسحاري جاء الى اسطنبول لعقد لقاءات سرية هامة.
وختمت يديعوت احرونوت العبرية تقريرها بالقول "وحسب التقديرات فأن المعلومات التي يعرفها هذا الجنرال يمكن ان تكشف النقاب عن جزء من لغز اختفاء العديد من الاشخاص في السنوات الاخيرة والتي كان لايران ضلع فيها".