جمعية اصدقاء اطفال التوحد تحتفل بعيدها السادس

رام الله- معا - بمناسبة مرور ستة اعوام على تأسيسها نظمت جمعية اصدفاء اطفال التوحد احتفالا في مركز التأهيل التابع للجمعية في مدينة البيرة حضره عدد من اعضاء الهيئة الادارية وامهات الاطفال الذين يتلقون خدمات من الجمعية.

ورحب سمير طرمان رئيس الجمعية بالحضور واستعرض مسيرة الجمعية على مدار السنوات الماضية مشيرا ان تأسيس الجمعية في العام 2007 جاء من قبل مجموعة من اهالي اطفال التوحد واضعة نصب اعينها الوصول الى اطفال توحد يتلقون التأهيل المناسب وصولا لدمجهم في المجتمع وهذا يحتاج الى تظافر الجهود للنهوض بهذه الجمعية.

وفي كلمته اشار عبد المحسن عابدة الى الية العمل مع الأطفال في مركز التأهيل مشددا انه يجب ان يعرض الطفل على المتخصصين للتشخيص ليتم تحديد درجة التوحد عند الطفل مما يسهل وضع الخطة التأهيلية العلمية من برامج تعديل سلوكي ورعاية الذات والتخاطب والمهارات الإدراكية وغيرها حيث توضع لكل طفل خطة عمل فردية واخرى جماعية ومجتمعية واشار عابدة الى ان ادارة المركز تسعى دوما الى تطوير آليات التعامل مع الأطفال وذلك بالإستعانة بالمتخصصين والخبراء وتسعى الجمعية دوما الى رفع مستوى الأداء عند الكادر العامل في مركز التأهيل من خلال الدورات وورش العمل المهنية التي تنظم بالتعاون مع المؤسسات العاملة في هذا المجال.

كما اوضحت كل من ميادة صدقة ومها ابو غوش المرشدات في مركز التأهيل الخطط المعمول بها مع الاطفال بالمركز مشيرات الى ان للهل وخاصة الام الدو الكبير في عملية التاهيل ونعتبيرهم الشركاء الاساسيين في البرنامج.

وتحدث الدكتور راسم جابر مشيرا الى حاجة الاطفال ذوي التوحد الى الاهتمام وافتقار فلسطين للمتخصصين في مجال التشخيص ولجوء الاهالي الى الذهاب خارج الوطن مشيرا ان الاطفال ذوي التوحد يكون العمل معهم اكثر سهولة ونتائجه تكون اكفضل اذا تم اكتشاف الحالة مبكرا.

كما قدمت بعض الامهات مداخلات مشيرات الى غياب دور الجهات المعنية في الوزارات ذات الاختصاص وعدم اعطاء هذه الفئة الاهتمام المطلوب من قبل الحكومة.

هذا وشارك الاطفال في الاحتفالية بفقرات فنية والعاب ترفيهية كما شارك الاطفال والاهالي الى جانب اعضاء الهيئة الادارية في تقطيع الكعكة التي تحمل رقم ( 6 ) .